هذا ما كشفه موقع لتعقب السفن قبل الاعتداء على سفينة "ميرسر ستريت"

هذا ما كشفه موقع لتعقب السفن قبل الاعتداء على سفينة "ميرسر ستريت"


12/08/2021

كشف موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تعقب سفن النفط عن سر أخطر من استهداف سفينة "ميرسر ستريت" في بحر العرب بطائرة مسيّرة، والتي توجه فيها أصابع الاتهام لإيران.

وأوضح الموقع في تغريدات نشرها عبر تويتر الأربعاء عن حادثة اعتبرها أكثر خطورة من "ميرسر ستريت" التي شغلت العالم، كانت وقعت قبلها إلا أنها لم تلقَ اهتماماً إعلامياً كافياً.

وشرح في التغريدات أنّ ناقلة يطلق عليها اسم WINSIME قد خُطفت من قبالة سواحل عُمان قبل حادثة الاعتداء على "ميرسر ستريت"، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأشار إلى أنّ الناقلة المخطوفة ظهرت بعد يومين من اختطافها في ميناء بندر عباس الإيراني، وذلك قبل نحو شهر.

الجدير ذكره أنّ هذا الإعلان جاء بعد مرور شهر على الهجوم الذي تعرّضت له سفينة "ميرسر ستريت" المدارة من قبل شركة إسرائيلية، والذي نُفّذ بطائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.

الناقلة المخطوفة ظهرت بعد يومين من اختطافها في ميناء بندر عباس الإيراني، وذلك قبل نحو شهر

وقد نفت طهران مسؤوليتها عن الهجوم، وندد المتحدث باسم وزارة خارجيتها باتهامات وجهتها إسرائيل لبلاده، معتبراً أنه "لا أساس لها"، وأكدت تل أبيب امتلاكها أدلة استخباراتية تثبت تورط طهران.

وكشف رئيس الوزراء نفتالي بينيت الأسبوع الماضي أنّ إيران تحاول بشكل جبان التملص من مسؤولية استهداف السفينة، وفق تعبيره.

وأوضح أنّ إيران هاجمت السفينة بمسيّرات، وأرادت أن تصيب هدفاً إسرائيلياً، إلا أنّ الحادثة أدت لمقتل مواطن بريطاني ومواطن روماني، مشيراً إلى أنّ الهجوم يمثل تذكيراً للعالم بـ"العدوانية الإيرانية"، وذلك وفقاً لما نقله موقع أمريكي.

وشدد على أنّ مثل هذه العمليات لا يشكل تهديداً لإسرائيل فحسب، وإنما هو تهديد يمس أيضاً المصالح الدولية وحرية الملاحة البحرية.

يُذكر أنّ إسرائيل وإيران تبادلتا خلال الأشهر الماضية علناً اتهامات باستهداف سفن تجارية في عدة بحار، في صفحة جديدة من حروب الظل بين الطرفين، بعد استهداف مواقع نووية داخل البلاد، أو عسكرية في سورية.

وكانت تقارير غربية قد كشفت في وقت سابق أنّ إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطاً إيرانياً متجهة إلى سوريا خلال العامين ونصف الماضيين.

وأشار مسؤولون أمريكيون وإقليميون إلى أنه منذ أواخر عام 2019، استخدمت إسرائيل أسلحة تشمل ألغاماً بحرية لضرب سفن إيرانية، أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية أثناء توجهها إلى سوريا، في هجمات نفذت في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى بالمنطقة.

الصفحة الرئيسية