أعلن الناطق باسم قوات "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري أنّ الجيش الليبي ملتزم بإعلان وقف إطلاق النار المعلن مؤخراً، من أجل إنجاح العملية السياسية في البلاد.
وشدّد المسماري على التزام "الجيش الليبي"، بـ"وقف إطلاق النار لإنجاح العملية السياسية وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، لافتاً إلى أنّ القوات على أهبة الاستعداد للرد على أي استفزاز أو مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا"، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة الوسط".
ونفى المسماري وجود "مرتزقة أجانب" في صفوف قواته، مضيفاً أنّ "اللواء 128 التابع للقوات المسلحة العربية الليبية المتمركز في مدينة هون يسيّر دوريات لحماية المرافق، في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين".
المسماري: معلومات مؤكدة بأنّ الميليشيات الإجرامية والإرهابية والمرتزقة تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي ضد الجيش
وحذّر الناطق باسم قوات القيادة العامة قوات "حكومة الوفاق" من "الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا"، مشيراً إلى رصد قواته "معلومات مؤكدة بأنّ الميليشيات الإجرامية والإرهابية تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي، يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا".
جاء هذا التصريح في وقت نقلت فيه مواقع إلكترونية كثيرة تحركات عسكرية جديدة لميليشيات الوفاق ومرتزقة أردوغان، حيث كشف موقع "إيتاميل رادار" الإيطالي المختص في رصد تحركات الطيران العسكري، حصول نشاط مكثف للطيران العسكري التركي القادم من تركيا باتجاه مطارات غرب ليبيا.
فيما تواترت أنباء أخرى عن نقل دفعة جديدة من المرتزقة صوب ليبيا، من أجل تقديم دعم للميليشيات التي تقاتل في صفوف حكومة فايز السراج.
ومن جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاوز ردود الفعل الدولية، بما يتعلق باستمرار إرسال المرتزقة إلى ليبيا، باتهامات استباقية للقوات المسلحة باستخدام مرتزقة، زاعماً أنّ تركيا تقف بوجه الظلم في ليبيا.
موقع مختص في رصد تحركات الطيران العسكري يؤكد حصول نشاط مكثف للطيران العسكري التركي باتجاه مطارات غرب ليبيا
وجدّد أردوغان أمس، خلال مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية الإخواني بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، اتهام الجيش الوطني الليبي بإيواء مرتزقة تابعين لشركة فاغنر الروسية .
كما وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصابع الاتهام إلى ثلاثي مجموعة مينسك، روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، بدعم أرمينيا بالسلاح في نزاعها مع أذربيجان.