ناشطة سياسية وحقوقية تسرد بعض كواليس ثورة 30 يونيو ضد الإخوان

ناشطة سياسية وحقوقية تسرد بعض كواليس ثورة 30 يونيو ضد الإخوان

ناشطة سياسية وحقوقية تسرد بعض كواليس ثورة 30 يونيو ضد الإخوان


20/06/2024

 

قالت الناشطة السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتورة كريمة الحفناوي:   "إنّ احتفال المصريين في 3 تموز (يوليو) 2013 كان حقيقياً للغاية، وكنا نشعر بثقة كبيرة قبل يوم 30 حزيران (يونيو) أنّ الشعب المصري بأكمله سيخرج ضد حكم الإخوان المسلمين".

 

وأضافت الحفناوي خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة (إكسترا نيوز): "في 30 حزيران (يونيو)  كان نزول المسيحيين أكبر من خروجهم في 25 كانون الثاني (يناير) 2011؛ لأنّ الوضع في ذلك الوقت كان يتطلب خروج الشعب المصري بأكمله دفاعاً عن وطنه من الضياع تحت حكم الجماعة الإرهابية، ورفضاً لتقسيم الوطن وانتشار الفتن بين المصريين".

 

وتابعت: "كنا على تواصل دائم أيضاً مع زملائنا في ميدان التحرير، والذين أبلغونا أنّ الأعداد تخطت حينها الملايين، ولا أنسى الهتاف الذي ظل يتردد حينها: "الشعب يريد إسقاط النظام...، الشعب خلاص أسقط النظام".

 

 وأشارت الحفناوي إلى أنّ الشعب المصري صبور للغاية، ويستطيع تخطي الأزمات، ولكنّه لا يصبر إطلاقاً على تغيير أو سرقة هويته المصرية، فضلاً عن الاستيلاء على الحكم بشكل مستبد، كما فعلت جماعة الإخوان المسلمين في فترة حكمها للدولة المصرية؛ الأمر الذي جعل الشعب يخرج بأكمله ضد ذلك النظام المستبد".

 

وأضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "خروج الناس في ثورة 30 حزيران (يونيو) كان أساسه أنّه لا يمكن أن تُحكم مصر بهذا الشكل، كما أنّ الجماعة لم تستطع مواجهة المواطنين في ذلك الحين، وخاصة حين ظهرت حملة "تمرد" الشعبية التي أظهرت الرفض الواسع لحكم الإخوان المسلمين"، وفق ما نقل موقع (صدى البلد).

 

وذكرت الكاتبة والقيادية بالحزب الاشتراكي المصري أنّ جبهة الإنقاذ جاءت من أجل رحيل جماعة الإخوان، وهذا ما اتفقنا عليه جميعاً، وكنّا نبحث كيف يتم ذلك".

 

وأضافت الحفناوي: "بدأت الأمور تتبلور بعد الأحداث الكثيرة المتراكمة، وبدأنا في شهر آذار (مارس) 2013 نفكر ماذا سنفعل، وبالفعل بدأ التحرك في استمارات تمرد في شهر نيسان (أبريل)".

وفي سياق منفصل قالت: "الكنيسة عاشت حالة من الصدمة أثناء فترة حكم الإخوان والاعتداء على الكنيسة الكاتدرائية".

 

وأضافت الحفناوي: "الكاتدرائية والبابوات في مصر لهم عند المسلمين والمسيحيين تقديس، ونعيّد عليهم، ولهم معزة كبيرة، مفيش حاجة اسمها مسيحي ومسلم في مصر".

 

واستكملت: "الإخوان اعتدوا على عدد من الكنائس، لكنّ الكاتدرائية شيء كبير جداً، بعدها تحركنا كلنا، والناس كلها كانت في الشارع، وذهبنا وقتها وحاولنا الدخول أثناء وقت الاعتداء، لكن لم نتمكن من الدخول بسبب التأمين، كنّا هناك لأننا نعتبرها مصيبتنا كلنا".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية