
أعلنت كتيبة (البراء بن مالك) الإخوانية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني مقتل قائدها بولاية سنار أحمد عوض بشير خلال المواجهات الأخيرة مع قوات الدعم السريع.
وأكد قائد المجموعة الإسلامية المتشددة المصباح أبو زيد طلحة، في تصريح صحفي نقلته صحيفة (التغيير) السودانية، مقتل بشير في المعركة الأخيرة ضد قوات الدعم السريع.
ومجموعة (البراء بن مالك) تضم إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، وهم الأقرب إلى جماعة الإخوان المسلمين التي سيطرت على الحكم في البلاد بعد انقلاب عام 1989 الذي أطاح بالحكم المدني، وتقاتل إلى جانب الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
ويقود الكتيبة المصباح أبو زيد طلحة، الذي كان قبيل الحرب صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية في منطقة "اللاماب" بالخرطوم.
وظهرت الكتيبة إلى العلن بعد انقلاب البرهان في 2021، وقسمت نفسها إلى (3) مجموعات في العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الـ (3): (الخرطوم، وأم درمان، والخرطوم بحري)، ورغم أنّهم يقاتلون إلى جانب الجيش، إلا أنّهم لا يتبعون المؤسسات العسكرية والأمنية، والذي يجمع أعضاءها هو الانتماء لحركة الإخوان المسلمين.
يُذكر أنّه تمّ أخيراً تحويل الكتيبة إلى لواء، وهناك توجه لتحويلها إلى فيلق، ممّا يُعتبر مؤشراً على الأعداد الكبيرة التي تسعى للانضمام إليها، في ظل ميزانيتها الضخمة التي لا يُعرف مصدرها.
وكان إفطار رمضاني لكتيبة (البراء بن مالك) قد تعرّض لهجوم بطائرة مسيّرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، وتسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.