نائب تركي: هذه قائمة الممتلكات التركية التي باعها أردوغان

نائب تركي: هذه قائمة الممتلكات التركية التي باعها أردوغان


13/12/2020

عرض نائب مدينة طرابزون عن حزب الشعب الجمهوري التركي أحمد كايا قائمة بالممتلكات العامة التي باعها حزب العدالة والتنمية لمدة 18 عاماً، وبلغ طولها 13 متراً.

ووفقاً لما ذكره موقع "تي 24" التركي، طرح كايا خلال جلسة بالبرلمان التركي رداً على ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه لا يبيع مؤسسات الدولة بل يعيد تدويرها، طرح قائمتين على أرضية البرلمان التركي، مشيراً إلى أنّ إحداهما تتضمن ما باعه حزب العدالة والتنمية من ممتلكات الدولة على مدار 18 عاماً، والأخرى تتضمن ما قدّمه حزب الشعب الجمهوري للأمّة التركية.

وقال أحمد كايا خلال الجلسة: انظروا، هذه قائمة الموانئ والمنشآت الصناعية التي بناها حزب الشعب الجمهوري، أمّا هذه القائمة، فهي ما باعه حزب العدالة والتنمية على مدار 18 عاماً.

 

أحمد كايا يعرض قائمة بالممتلكات العامة التي باعها حزب العدالة والتنمية لمدة 18 عاماً، وبلغ طولها 13 متراً

يُذكر أنّ الرئيس أردوغان برّر بيع حصة من بورصة إسطنبول لقطر وأيضاً بيع مصنع تانك باليت للدبابات بأنّ هذا مجرّد إعادة تدوير للمنشآت في تركيا، فيما اعتبرت المعارضة التركية أنّ ما فعلته حكومة أردوغان خصخصة للممتلكات العامة.

وكان النائب عن حزب الشعب الجمهوري علي ماهر باشارير قد قال: إنّ الجيش التركي تمّ بيعه إلى قطر، وأشار خلال حلوله ضيفاً على برنامج "ما هو الفكر الحقيقي" للمذيع التركي أران إيلماز، على قناة "هابرترك"، إلى أنه تم بيع مصنع دبابات إلى قطر، وبحسب صحيفة "زمان" التركية المعارضة، فإنّ البرلماني التركي قال إنه لأول مرّة في تاريخ الجمهورية التركية يباع جيش الدولة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تقييم ثمن المصنع، ولكن يقال إنّ ثمنه 20 مليار دولار، وتم بيعه للدوحة بـ50 مليون دولار فقط.

وفي سياق متصل، كان رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قد أكد رفضه لبيع أراضٍ في محيط مشروع قناة إسطنبول المائية إلى بعض أفراد العائلة الحاكمة في قطر، وذلك في تعليقه على ما كشفته وسائل إعلام محلية معارضة عن بيع الحكومة التركية أراضٍ مساحتها 44 فداناً لوالدة أمير قطر موزة بنت ناصر المسند، وفق الصحيفة.

وقال إمام أوغلو في تصريحات للصحافيين، في تموز (يوليو) الماضي، أثناء جولة تفقدية لمشاريع في إسطنبول: "نحن نتابع الخطوات المتخذة حيال قناة إسطنبول واحدة تلو الأخرى، ومستمرون في مراجعة بعض الدراسات المرتبطة بالمشروع بشكل علمي مدروس، نكتشف الأخطاء بما يثبت صوابية موقفنا المعلن ضد مشروع القناة بنسبة 100%".

الصفحة الرئيسية