مغردون: تخريب مسجد الصالح في صنعاء مشروع حوثي إيراني

يتعرض مسجد الصالح في العاصمة المختطفة صنعاء لتدمير ممنهج من قبل ميليشيات الحوثي، وفق سياستها البائسة لطمس معالم التاريخ وجرف الهوية الوطنية.

وقال مغردون عبر موقع "تويتر": إنّ تدمير مسجد الصالح في صنعاء، هو مشروع حوثي إيراني آثم وحاقد على تاريخ اليمن واليمنيين، مشيرين إلى أنّ المسجد تحفة معمارية ومحطة ومنارة علم وقبلة سياحية، تحوّل في العهد الحوثي إلى ثكنة طائفية لبث خطابات عبد الملك الحوثي، وفق ما أورده موقع "سبتمبر نت".

تدمير مسجد الصالح في صنعاء مشروع حوثي إيراني آثم وحاقد على تاريخ اليمن واليمنيين

ونددوا بتعمد هذه الميليشيات تخريب مسجد الصالح، بعد أن عمدت إلى إزالة بلاط السطح لتتسرب مياه الأمطار محدثة أضراراً فيه، بسبب النقوش والآيات القرآنية التي تحث على العدل والمساواة المنقوشة على سقفه.

واعتبروا العبث والتخريب المتعمد لصرح وتحفة معمارية وتراث حضاري عالمي من قبل ميليشيات الإرهاب الحوثي جريمة بحق التاريخ والتراث، مناشدين منظمة اليونيسكو التحرك العاجل للقيام بواجبها في الحفاظ على هذا الصرح التاريخي الديني والثقافي.

المسجد تحفة معمارية ومحطة ومنارة علم وقبلة سياحية، تحوّل في العهد الحوثي إلى ثكنة طائفية لبث خطابات عبد الملك الحوثي

وكانت جماعة الحوثي الإرهابية قد قامت عام 2017  بتغيير اسم "مسجد الصالح" الذي عمد على توسعته وإعادة ترميمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، بهدف محو أي أثر يربط المسجد بالراحل صالح.

وأوضح موقع "المشهد اليمني" أنّ الحوثيين قاموا بتغيير اسم المسجد من "مسجد الصالح" إلى "جامع الشعب".

ميليشيات الحوثي عمدت إلى إزالة بلاط السطح لتتسرب مياه الأمطار محدثة أضراراً في المسجد

وأشار الموقع إلى أنّ "رئيس اللجنة الثورية التابعة للحوثيين كشف عقب مقتل صالح عن توجيهات أصدرها عبد الملك الحوثي، تقضي بتغيير اسم المسجد وتغيير اسم ميدان السبعين".

ويُعدّ "مسجد الصالح" الذي بُني حديثاً، وافتُتح في العام 2008، أحد أكبر المساجد في اليمن، وينسب إلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ويقع في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، على مساحة قدرها (222) ألفاً و(500) متر مربع.