معين عبد الملك: جماعة الحوثي قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب

معين عبد الملك: جماعة الحوثي قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب


04/05/2021

قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك: إنّ "الحكومة اليمنية تتعاطى بإيجابية مع كل الجهود الرامية لإحلال السلام، ونحن داعمون لجهود المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، لكن الإشكالية هي في الحوثيين".

وأضاف عبد الملك، خلال حوار تلفزيوني عبر إحدى القنوات المحلية أمس: "نحن لا نتعامل مع قوة سياسية، بل قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب".

وأكد رئيس الحكومة أنه: "لن تكون هناك تسوية خارج التضحيات التي قُدمت، وخارج الثوابت التي تؤسس للدولة، ومواطنة متساوية، وأي وصفات لتسويات خارج هذا الإطار لن تكون مقبولة".

 

عبد الملك عن مفاوضات مسقط: نحن لا نتعامل مع قوة سياسية، بل قوة متطرفة عنصرية تمارس الإرهاب

وقال معين عبد الملك: "الحوثي يلقي بالناس إلى التهلكة في مأرب، تنفيذاً لأوامر إيرانية، هو طلب الموت، وسيلاقيه هناك".

وأشار إلى أنّ: "المعركة في مأرب هي معركة كل اليمنيين، هي أولوية، وصمودها أولوية، ونعوّل هناك على الجيش والقبائل بشكل كبير"، مؤكداً على أنّ: "الحكومة تدعم بشكل كبير كل الإسناد لهذه المعركة".

وبخصوص اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، شدد عبد الملك على أهمية الحفاظ على التوافق السياسي، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، كي لا ينزلق الوضع في البلاد نحو الأسوأ. 

وعن الدعم الذي يمنح لليمن، لفت رئيس الوزراء إلى أنّ: "‏هناك حشداً للمساعدات الدولية عبر منظمات الأمم المتحدة، لكننا نتطلع لدعم مباشر من المانحين للحكومة والاقتصاد الوطني، لأنّ هذا سيكون له الأثر الأكبر على المواطنين البسطاء، كما كان عليه الحال بالنسبة إلى دعم الأشقاء بالمملكة العربية السعودية عبر الوديعة للبنك المركزي اليمني".

عبد الملك: الحوثي يلقي بالناس إلى التهلكة في مأرب، تنفيذاً لأوامر إيرانية، والحكومة تدعم كل الإسناد لهذه المعركة

وتطرّق معين عبد الملك، في سياق حواره التلفزيوني، إلى الأزمات في قطاع الكهرباء، قائلاً: "‏مشكلة الكهرباء هي نتيجة لعدد من الأخطاء المتراكمة منذ أعوام، والتي تحولت إلى ثقب أسود، الأرقام التي أنفقت فيها مهولة، وكان ومن الممكن أن توجّه بشكل أفضل"، مشيراً إلى أنّ "منحة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ستنقذ الوضع بشكل كبير، وتمثل فرصة للقيام بإصلاحات حقيقية في قطاع الكهرباء".

ميدانياً، قتل 33 انقلابياً في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية أمس، في مواجهات شرسة مع الجيش الوطني والمقاومة المشتركة، في محافظات مأرب والجوف والضالع.

وقال الجيش، في بيان نقله موقع "اليمن العربي": إنّ قواته ورجال قبائل مأرب استدرجوا 30 عنصراً حوثياً إلى كمين محكم في جبهة "المشجح" في مديرية صرواح غربي مأرب، قبل أن يحاصروهم تحت ضربات نيرانهم.

وأوضح أنّ 23 عنصراً من الميليشيا الانقلابية قتلوا في الكمين المحكم، وقد فرّ البقية، وبينهم جرحى، تاركين وراءهم أسلحتهم وجثث زملائهم.

مصرع 33 انقلابياً في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية أمس، في مواجهات شرسة مع الجيش الوطني والمقاومة في مأرب والجوف والضالع

وتستمر المعارك على أشدها في محاور القتال في جبهات الكسارة والمشجح وصرواح غربي المحافظة النفطية.

وبحسب البيان، فإنّ مدفعية الجيش دكّت تجمعات ومواقع الحوثيين، ومنها دوريتان كانتا تقلان تعزيزات للميليشيات الحوثية، ما أسفر عن تدميرهما ومصرع من كانوا على متنهما.

وفي هذا الصدد، كبدت ضربات جوية لمقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية ميليشيا الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وأشار البيان إلى سلسلة ضربات استهدفت تعزيزات وتجمعات معادية في مواقع متفرقة للميليشيات الانقلابية في الجهة الغربية من مأرب.

وفي جبهة أخرى، دكت قوات الجيش الوطني دوريتين حوثيتين وألحقت خسائر بشرية بالميليشيات، في معارك طاحنة خاضتها في محور جبهة الجدافر في محافظة الجوف على الحدود الشرقية الشمالية من مأرب.

وطبقاً لبيان منفصل للجيش، فإنّ قواته ورجال القبائل خاضوا معركة بطولية كسرت من خلالها هجوماً للميليشيا، وكبدتها قتلى وجرحى.  

وأضاف البيان: إنّ الجيش استعاد آليات عسكرية وأسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر كانت بحوزة العناصر الحوثية الإرهابية، تزامناً مع تدمير أخرى في ضربات مدفعية.

وقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من الميليشيات الحوثية، وتمّ تدمير دورية حوثية، في معارك خاضتها المقاومة المشتركة والجيش اليمني في محافظة الضالع.

وذكر الجيش أنّ ميليشيا الحوثي لجأت عقب الهزائم المذلة على مدى الأيام الماضية في الضالع إلى تفجير المنازل والمدارس والانتقام من الأعيان المدنية، كسياسة إرهاب لوقف تقدّم المقاومة المشتركة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية