قيادي سابق في حركة (تمرد): هذه كانت خطط الإخوان قبل ثورة يونيو

قيادي سابق في حركة (تمرد): هذه كانت خطط الإخوان قبل ثورة يونيو

قيادي سابق في حركة (تمرد): هذه كانت خطط الإخوان قبل ثورة يونيو


22/06/2024

 

قال القيادي السابق في حركة (تمرد) زكي القاضي: إنّ عام 2012 أظهر الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين، فكانت الحرب حينها تمثل حرباً لتغيير الهوية الوطنية للشعب المصري بأكمله.

 

وأضاف القاضي، في تصريح صحفي لصحيفة (وطن): إنّ العام الذي سبق تاريخ 30 حزيران (يونيو) 2013 يعتبر أخطر عام مرّ على مصر، وكان يهدد مستقبلها، فقد ظهرت أفكار كانت تدار في السراديب والغرف المغلقة، وحاول الإخوان جاهدين فرض الهوية الجديدة بالعنف والضغط طوال فترة تواجدهم على الساحة، علماً بأنّ طريقة تعامل الإخوان بالقوة لم تبدأ مع توليهم رئاسة الدولة، بل ظهرت منذ 2011.

ولفت القاضي إلى إعلان الجماعة عدم الدفع بمرشح رئاسي، ثم تغير مسارهم وجرى الدفع بشخصية إخوانية صريحة، وقد مثل ذلك خطوة خطيرة للغاية في حينها، واعتبرتها القوة السياسية خيانة كبرى، وضربة قاصمة ضد الوعي المصري الجمعي، ولم يكن بأيّ حال من الأحوال يمكن تغيير ذلك الخطر إلا بقوة وإرادة حقيقية للشعب المصري والمؤسسات الوطنية الداعمة.

 

وتابع القيادي السابق بـ (تمرد) أنّه في الفترة بين 30 حزيران (يونيو) و26 تموز (يوليو) 2013 تشكل لدى المصريين وعي مختلف تماماً، وهو وعي اللحظة، وذلك الوعي كان ضرورياً للغاية في تأمين مسار الثورة، مشيراً إلى أنّ شباب حركة (تمرد) قدموا تضحيات من أجل التخلص من حكم جماعة الإخوان، واستطاعوا مواجهة المخاوف التي واجهتهم مثل استهدافهم على يد عناصر الإخوان، لافتاً إلى أنّ وعي الشعب حينها كان العامل الأساسي لحمايتهم، والإيمان بالحركة وأهدافها وجهودها والتي تكللت بالنجاح وبإسقاط حكم الجماعة. 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية