قبيل سريان الهدنة... الاحتلال ينفذ مجازر وهجمات جديدة على مشافي غزة وأحيائها

قبيل سريان الهدنة... الجيش الإسرائيلي ينفذ مجازر وهجمات جديدة على مشافي غزة وأحيائها

قبيل سريان الهدنة... الاحتلال ينفذ مجازر وهجمات جديدة على مشافي غزة وأحيائها


22/11/2023

بالتزامن مع اقتراب تطبيق الهدنة وصفقة التبادل التي ستفرج بموجبها حماس عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن أسرى في السجون الإسرائيلية، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها ضد مشافي قطاع غزة، بالتزامن مع توسعة المجازر، واستهداف المزيد من البيوت المأهولة، وقصف مدفعي على أحياء في معظم محافظات القطاع.

وجددت إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في شمال القطاع صباح اليوم الأربعاء، كما تجدد القصف الصاروخي على سديروت ومستوطنات غلاف غزة، بحسب ما نشرت (العربية نت).

صعّدت قوات الاحتلال هجماتها ضد مشافي قطاع غزة، بالتزامن مع توسعة المجازر واستهداف المزيد من البيوت المأهولة.

وقد استشهد أمس أكثر من (830)، وجرح نحو (900)، نصفهم في مناطق شمال القطاع، بينما واصلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي محاولات توسيع التوغل، خاصة في حي الزيتون، وبلدتي جباليا وبيت حانون، إضافة إلى استمرار تمركزها غرب مدينة غزة، وتسارع عمليات تدمير المنازل والبنية التحتية، بحسب صحيفة (الأيام) المحلية.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء: إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة خلال ساعات، بدعوى احتوائه على "نشاطات عسكرية".

استشهد أكثر من (830)، وجرح نحو (900)، نصفهم في مناطق شمال القطاع.

ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإنّ الإبادة في قطاع غزة حصدت 2.5% من مجموع السكان ما بين شهيد وجريح، وقالت وكالة الغوث الدولية (أونروا): إنّ أكثر من (13) ألف شخص لقوا حتفهم في قطاع غزة بسبب الغارات والقصف الإسرائيلي، 75% منهم من النساء والأطفال وكبار السن.

كما أكدت وزارة الصحة أنّ نسبة إشغال الأسرّة في مستشفيات القطاع وصلت إلى 190%، وأنّ المستشفيات تعاني حالة انهيار كبيرة، مطالبة بتوفير ممر آمن لإخراج مئات الجرحى، ودخول الوقود والاحتياجات الطبية.

يُذكر أنّ الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس اتفقتا على هدنة لمدة (4) أيام للسماح بالإفراج عن (50) من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح (150) فلسطينياً في سجون إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.

الإبادة في قطاع غزة حصدت 2.5% من مجموع السكان ما بين شهيد وجريح.

ويُرجح أنّ حماس تحتجز أكثر من (240) شخصاً اقتادتهم إلى غزة عندما تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل في هجومها المباغت في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، والذي أسفر عن مقتل (1200) شخص، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أنّ (14) ألفاً و(128) فلسطينياً قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، ومن بين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن (5840) طفلاً، و(3920) امرأة، وأسفر القصف عن إصابة (33) ألف شخص آخرين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية