في حفل رسمي.. أردوغان يتسلم أوراق اعتماد أول سفير إسرائيلي في أنقرة منذ 2018

أردوغان يتسلم أوراق اعتماد أول سفير إسرائيلي في أنقرة منذ عام 2018

في حفل رسمي.. أردوغان يتسلم أوراق اعتماد أول سفير إسرائيلي في أنقرة منذ 2018


27/12/2022

بعد عدّة أعوام من القطيعة، يتسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء أوراق اعتماد السفيرة الإسرائيلية الجديدة إيريت ليليان، في العاصمة أنقرة في حفل رسمي بالقصر الرئاسي.

وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تعيين ليليان بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وظلّ المنصب شاغراً منذ (4) أعوام، بعد تدهور العلاقات بين الطرفين.

ظلّ المنصب شاغراً منذ 4 أعوام، بعد تدهور العلاقات بين الطرفين

وليليان دبلوماسية بارزة، قامت بدور أساسي في تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وكانت القائمة بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لدى أنقرة منذ شباط (فبراير) 2021، وفق "روسيا اليوم".

تجدر الإشارة إلى أنّه في آذار (مارس) الماضي، توجه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا بناء على دعوة من أردوغان، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي منذ 2007.

وزير الخارجية التركي: من الخطأ اعتبار التطبيع مع إسرائيل "خيانة" للقضية الفلسطينية

وبعد شهرين، زار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إسرائيل، وقالت أنقرة وتل أبيب إنّهما ترغبان بتوسعة علاقاتهما الاقتصادية، وقال أوغلو إنّه من الخطأ اعتبار التطبيع مع إسرائيل "خيانة" للقضية الفلسطينية، أو أنّه على حساب هذه القضية.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إنّه من الخطأ اعتبار التطبيع مع إسرائيل "خيانة" للقضية الفلسطينية، وذلك في ظلّ تحسن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب مؤخراً بعد قطيعة دامت عدة أعوام.  

وكان تشاووش أوغلو يتحدث خلال مشاركته في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي الذي يقام في العاصمة الإيطالية روما، وقال: "تركيا وإسرائيل قامتا بتطبيع العلاقات بينهما من خلال الاستفادة من تشكل حكومة إسرائيلية جديدة".

توترت علاقات البلدين لأكثر من (10) أعوام، بعد طرد تركيا السفير الإسرائيلي عقب غارة إسرائيلية على سفينة مساعدات أرسلتها أنقرة إلى قطاع غزة في عام 2010

وشدد على أنّه "سيكون من الخطأ اعتبار هذا التطبيع خيانة للقضية الفلسطينية، أو أنّه جرى على حساب هذه القضية".

وقد توترت علاقات البلدين لأكثر من (10) أعوام، بعد طرد تركيا السفير الإسرائيلي عقب غارة إسرائيلية على سفينة مساعدات أرسلتها أنقرة إلى قطاع غزة في عام 2010، أسفرت عن مقتل مواطنين أتراك.

وأعيدت العلاقات الدبلوماسية في 2016، لكنّ تركيا سحبت دبلوماسييها بعد ذلك بعامين، وطردت المبعوثين الإسرائيليين، ردّاً على قتل القوات الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين المشاركين في احتجاجات بقطاع غزة، ثم تبادلت الدولتان تعيين السفراء هذا العام.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية