فصيل جديد يتبنى الهجوم الأخير على المنطقة الخضراء ببغداد.. من وراء لواء "فاتح خيبر"؟

فصيل جديد يتبنى الهجوم الأخير على المنطقة الخضراء ببغداد.. من وراء لواء "فاتح خيبر"؟


20/12/2021

دخل فصيل مجهول آخر على خط استهداف القوات الأمريكية في العراق، متبنياً عملية الاستهداف التي وقعت أمس بالمنطقة الخضراء وسط بغداد.

وقال الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم "لواء فاتح خيبر"، والذي يعتقد أنّه غطاء لإحدى الميليشيات العراقية المسلحة الموالية لإيران، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "إنّ المهلة الممنوحة للقوات الأمريكية شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق بمغادرة البلاد، مؤكداً أنّه قرر استهداف القوات الأمريكية في العراق بضربات وصفها بـالموجعة، تقضّ مضاجعها، وتزعزع أركانها"، وفق موقع "روداو".

وذكر اللواء أنّ المهلة الممنوحة للقوات الأمريكية "شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق"  بمغادرة البلاد.

"لواء فاتح خيبر" قرر استهداف القوات الأمريكية في العراق بضربات وصفها بـالموجعة، تقضّ مضاجعها، وتزعزع أركانها

جاء ذلك بعدما أعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق أمس أنّ المنطقة الخضراء في بغداد تعرّضت لقصف بصاروخين من نوع كاتيوشا، وقد تمّ تفجير الأول بالجو بوساطة منظومة سيرام (الدفاعية)، أمّا الثاني، فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات.

وأضافت الخلية أنّ الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين، كاشفة العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة شارع فلسطين.

وفي 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري قررت كتائب سيد الشهداء تأجيل استهداف القوات الأمريكية إلى "إشعار آخر"، للسماح بالاحتفال بأعياد الميلاد.

وكان الأمين العام للكتائب أبو آلاء الولائي قد ذكر في تدوينة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: أنّه "مع اقتراب ساعة الحسم والمنازلة الكبرى، تعلن المقاومة الإسلامية كتائب سيد الشهداء عن فتح باب الانتماء والتطوع لصفوفها، وتدعو أبناء شعبنا العراقي المقاوم وفصائل المقاومة لرفع مستوى الجهوزية تحضيراً للمواجهة الحاسمة والتاريخية مع الاحتلال الأمريكي، في 31 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بعد الساعة (12) ليلاً".

وقد شهد العراق خلال الأشهر الأخيرة هجمات استهدفت خصوصاً القوات والمصالح الأمريكية في العراق، ولا تتبناها أي جهة، لكن تنسبها واشنطن عادة إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل لقوات الولايات المتحدة من العراق.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية