فريق إماراتي يحقق الحلم بعد 36 عاماً على أول رحلة عربية

فريق إماراتي يحقق الحلم بعد 36 عاماً على أول رحلة عربية


20/06/2021

أحمد يحيى

نعيش هذه الأيام الذكرى الـ 36 لبداية الحلم العربي في دخول قطاع الفضاء، وذلك بعد وصول أول عربي إلى الفضاء وهو الأمير سلطان بن سلمان في يونيو 1985، حيث جسد هذا الإنجاز، بداية حلم كبير، سارعت للعمل على تحقيقه الإمارات، من خلال إطلاق برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أفرز تكوين فريق وطني من 4 رواد فضاء، ومن ثم انطلاق هزاع المنصوري في مهمة «طموح زايد»، ليصبح أول عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، وسلطان النيادي، ومؤخراً اختيار رائدين جديدين، هما نورا المطروشي، لتصبح أول رائدة فضاء عربية، ومحمد الملا، فيما يأتي ذلك، كنجاح جديد لمشروع الإمارات في قطاع الفضاء، الذي حقق نجاحات نوعية، أصبحت حديث العالم.

حلم عربي

وحفزت هذه الإنجازات، الشباب العربي، الذين أصبحوا يحملون طموح أوطانهم إلى الفضاء، حيث أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء «برنامج الإمارات لرواد الفضاء»، منذ 4 سنوات، والذي شارك في نسختيه 8327 إماراتياً، سارعوا للانضمام للبرنامج، وبدء رحلة الاختبارات، حتى يحملوا لقب «رائد فضاء إماراتي»، وأفرز ذلك 4 رواد فضاء.

ويأتي البرنامج، الذي أطلقته الإمارات بهدف تأسيس البنية التحتية لقطاع الفضاء الإماراتي، من أكثر البرامج إلهاماً وتلبية لطموحات الشباب أصحاب القدرات المتفردة على المستوى العلمي والمهارات الشخصية، ومن بين أهم مشاريع البرنامج الوطني للفضاء، فيما حظت الدفعة الأولى من برنامج الإمارات لرواد الفضاء، بإقبال كبير، حيث بلغ عدد المتقدمين للبرنامج في نسخته الأولى 4022 شخصاً، وصولاً للإعلان عن أسماء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، اللذين أصبحا أول رائدي فضاء إماراتيين، بينما أفرزت النسخة الثانية من البرنامج، التي تقدم لها 4305 أشخاص، اختيار محمد الملا ونورا المطروشي.

مهمات مقبلة

وبعد اختيار الملا والمطروشي رائدي الفضاء الجديدين من الدفعة الثانية، فقد بدآ خطة تدريبية داخل الدولة مبدئياً للتأكد من جاهزيتهما، تمهيداً لانضمامهما إلى برنامج «ناسا لرواد الفضاء لعام 2021»، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، ليتم تدريبهما في مركز جونسون للفضاء، التابع لـوكالة «ناسا»، ومن ثم يلتحقان برائدي الفضاء المنصوري والنيادي، اللذين يجريان حالياً تدريباتهما الاحترافية المتقدمة حالياً في المركز ذاته، والتي تؤهلهما لتشغيل محطة الفضاء الدولية. والقيام بأبحاث علمية، ومهام طويلة في الفضاء الخارجي، تعود بالنفع على البشرية.

عن "البيان" الإماراتية


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية