عقوبات أمريكية على شبكة لتهريب النفط.. ما علاقة "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني؟

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة مرتبطة بإيران، تستهدف أفراداً مرتبطين بحزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأضاف بيان وزارة الخزانة الأمريكية أول من أمس أنّ العقوبات التي فرضت بموجب لوائح عقابية تهدف إلى مكافحة الإرهاب العالمي، تستهدف أيضاً عدداً من السفن وشركات الشحن والشركات النفطية.

الشبكة تضم العديد من الأفراد والشركات الوهمية والسفن التي تشارك في "مزج النفط" لإخفاء الأصول الإيرانية للشحنات وتصديرها في أنحاء العالم لدعم حزب الله وفيلق القدس

وقالت الخزانة الأمريكية: إنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أدرج أعضاء الشبكة الدولية لتهريب النفط على قائمة العقوبات، وأضاف البيان أنّ الشبكة سهلت تجارة النفط وتحقيق إيرادات مادية لحزب الله وفيلق القدس.

وأشار البيان إلى أنّ الشبكة تضم العديد من الأفراد والشركات الوهمية والسفن التي تشارك في "مزج النفط"، لإخفاء الأصول الإيرانية للشحنات وتصديرها في أنحاء العالم لدعم حزب الله وفيلق القدس.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون: إنّ الأفراد الذين يديرون هذه الشبكة يستخدمون "مجموعة من الشركات الوهمية والأساليب الاحتيالية، بما في ذلك تزوير المستندات، للتعتيم على أصول النفط الإيراني وبيعه في السوق الدولية والتهرب من العقوبات".

العقوبات التي فرضت بموجب لوائح عقابية تهدف إلى مكافحة الإرهاب العالمي

 ودعا نيلسون المتعاملين في السوق للتحلي باليقظة إزاء محاولات حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لجمع الأموال من تهريب النفط بهدف دعم "أنشطتهم الإرهابية في جميع أنحاء العالم".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي أنّ الاتفاق النووي "ليس محور تركيز الإدارة الأمريكية"، ولم يرد في بيان وزارة الخزانة الأمريكية الصادر الخميس أيّ ذكر للاتفاق النووي.

وفي أيار (مايو) فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على "شبكة دولية أخرى لتهريب النفط وغسيل الأموال بقيادة مسؤولي فيلق القدس، سهلت بيع نفط إيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات لكلٍّ من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله".