طالبان تحاول تجميل صورتها محلياً ودولياً... ماذا فعلت؟

اتخذت حركة طالبان من فساد مسؤوليها المستفحل في الكثير من القطاعات وسيلة جديدة لتجميل صورتها على الصعيدين المحلي والدولي.

وفي السياق، أمر زعيم طالبان هبة الله أخوند زاده المسؤولين الأفغان بإقالة أقاربهم الموظفين في مناصب حكومية، وفق ما نقلت (سي إن إن).

أخوند زاده أمر المسؤولين باستبدال أبنائهم أو أفراد أسرهم المعينين في وظائف حكومية، والامتناع عن توظيف الأقارب في المستقبل.

وينصّ مرسوم هبة الله أخوند زاده على أنّه يجب على المسؤولين استبدال أبنائهم أو أفراد أسرهم الآخرين المعينين في وظائف حكومية، والامتناع عن توظيف الأقارب في المستقبل.

وأفادت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، ومقرها بيشاور في باكستان، أنّ المرسوم جاء بعد انتشار مزاعم تفيد بأنّ العديد من كبار مسؤولي طالبان كانوا قد عينوا أبناءهم في مناصب داخل الحكومة.

انتشار مزاعم تفيد بأنّ العديد من كبار مسؤولي طالبان كانوا قد عينوا أبناءهم في مناصب داخل الحكومة.

وقد فصلت طالبان بعض كبار الموظفين عندما تولت السلطة في العام 2021، بينما فرّ آخرون من البلاد هرباً من بطش الحركة المتشددة.

وواجهت أفغانستان أزمة اقتصادية وإنسانية عميقة منذ أن سيطرت حركة طالبان على العاصمة كابل وبقية مناطق البلاد. 

ومنذ ذلك الحين تم فرض عقوبات على أعضاء في حكومة طالبان، وتم تجميد الأصول الخارجية للبنك المركزي وتعليق معظم التمويل الأجنبي؛ ممّا قطع شريان الحياة الاقتصادي عن البلاد.