ذراع عسكرية جديدة للإخوان... وجبهة جديدة تواجه إبراهيم منير ومحمود حسين

ذراع عسكرية جديدة للإخوان... وجبهة جديدة تواجه إبراهيم منير ومحمود حسين

ذراع عسكرية جديدة للإخوان... وجبهة جديدة تواجه إبراهيم منير ومحمود حسين


16/10/2022

تمثل جمعية "ميدان" التي أعلن عن تأسيسها القيادي الإخواني الهارب رضا فهمي، الذراع الجديدة للتنظيم لتنفيذ عمليات تستهدف مصر ودولاً عربية أخرى خلال الفترة المقبلة.

وحسب مصادر نقلت عنها شبكة "سكاي نيوز"، فقد عملت الجمعية خلال الفترة الماضية بالتنسيق بين قيادات الجبهة السلفية الهاربين في الخارج على تجميع شباب التنظيم لتبنّي استراتيجية جديدة، تستهدف العمل على مخططات العنف والفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية للعودة إلى المشهد السياسي في مصر، وكذلك تنفيذ سلسلة من التظاهرات بغرض إثارة الفوضى.

جمعية "ميدان" التي أعلن عن تأسيسها القيادي الإخواني الهارب رضا فهمي، تمثل الذراع الجديدة للتنظيم لتنفيذ عمليات مسلحة.

وأوضحت المصادر أنّ الجمعية تُعدّ بمثابة مفرخة جديدة للإرهاب، تجمع الشباب تحت ادعاءات العمل الثوري والتغيير المسلح، من خلال طرح مشروع فكري سياسي يخلق مساراً ثورياً يجمع الشباب من مختلف الدول العربية.

وحسب المصادر المطلعة على هذا الملف، تلقى الشباب دورات فكرية وتدريبات عسكرية في إحدى الدول خلال الأشهر الماضية، تمهيداً لإطلاق المخطط الإخواني ضد دول المنطقة العربية، وقد تلقى التنظيم تمويلات ضخمة من أجهزة معادية للدول العربية تدعمه  لتنفيذ هذا المخطط.

وكان القيادي الإخواني رضا فهمي، وهو أحد قيادات التنظيم المسلح وقيادات العنف داخل التنظيم، قد أعلن في كانون الثاني (يناير) الماضي تأسيسها خلال مؤتمر عقد بإحدى الدول، وتحدث عن نشاطها المسلح، تحت عنوان: "شباب التغيير... عقد من النضال وخطوة للمستقبل".

الجمعية تُعدّ بمثابة مفرخة جديدة للإرهاب، تجمع الشباب تحت ادعاءات العمل الثوري والتغيير المسلح، من خلال طرح مشروع فكري سياسي

في سياق منفصل، أصدرت "جبهة لندن" بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد "الإخوان"، ما سمّته بـ"الوثيقة السياسية"، التي أعلنت عبرها "تجاوز الصراع على السلطة"، نافية حدوث أيّ "صفقات سياسية" مع السلطات في مصر من أجل الإفراج عن المحكومين والمحبوسين على ذمة قضايا عنف وإرهاب".

وأكدت الجبهة قبل ساعات من انعقاد مؤتمر الجبهة الثالثة لتنظيم "الإخوان" والمعروفة بـ"جبهة التغيير"، أكدت  أنّ "غاية (الإخوان) لا تتضمن الوصول إلى الحكم"، بحسب الوثيقة المؤرخة في 18 أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي أعلنتها الجبهة أمس.

وحددت الوثيقة التي أوردها تنظيم الإخوان عبر موقع "إخوان سايت" (3) أولويات سياسية للعمل في المرحلة المقبلة، للتعاطي مع ما وصفته بـ"اللحظة الحرجة" من تاريخ مصر، تضمنت "إنهاء ما أطلقت عليه ملف (السجناء السياسيين)، وتحقيق المصالحة المجتمعية، وبناء شراكة وطنية واسعة تتبنّى مطالب الشعب في تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي".

جبهة لندن تعلن تجاوز الصراع على السلطة، وتؤكد أنّ غاية (الإخوان) لا تتضمن الوصول إلى الحكم

وأكدت أنّ هذه الأولويات تتطلب "تجاوز الصراع على السلطة"، لافتة إلى اعتمادها على منهج يتضمن "خيارات ومسارات متنوعة"، تبدأ من مخاطبة الرأي العام وتوعيته حتى توجيه النصح للحكومة أو معارضتها.

وحسب الوثيقة، فإنّ "دور تنظيم الإخوان السياسي وحضوره في كافة الشؤون العامة كان وسيظل ثابتاً من ثوابت مشروعه الإصلاحي، لكنّ السياسة عند (الإخوان) كانت دائماً أوسع بكثير من العمل الحزبي، ومن التنافس على السلطة".

وذكرت الوثيقة أنّ "مسؤوليتها السياسية تحتم عليها مواصلة العمل مع شركاء العمل الوطني دون إقصاء، عبر ائتلاف وطني واسع؛ لتحقيق أهداف العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

وخلال الأيام الماضية تجدد الصراع بين قيادات تنظيم "الإخوان" في الخارج؛ بين "جبهة إسطنبول" بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم، و"جبهة لندن"، بعد ظهور جبهة ثالثة أطلق عليها "جبهة التغيير"، وهي "محاولة شبابية" لحسم "صراع الإخوان". 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية