خواطر الكيزان "إخوان السودان" ونشر الغسيل القذر : قصص الخيانة والمجون

خواطر الكيزان "إخوان السودان" ونشر الغسيل القذر : قصص الخيانة والمجون

خواطر الكيزان "إخوان السودان" ونشر الغسيل القذر : قصص الخيانة والمجون


28/11/2024

أحمد التيجاني سيد أحمد

بيننا وبينكم بحور وبحور أيها الكيزان ، بيننا وبينكم بحور وبحور… بحور الدماء ، الغدر ، الخيانة ، الكراهية النهب ، الكذب ، والاغتصاب! بحور فصلتنا عنكم وعن مشروعكم المشوّه الذي قاد السودان إلى الظلام ، تحت غطاء الدين وراية الشريعة. أنتم ، أيها الاسلامويون الفجّار ، حولتم البلاد إلى ساحة للصراعات والتصفية ، ودمرتم مؤسساتها تحت شعار “التمكين”.

@لقد كانت الكارثة أعظم من مجرد مشروع سياسي فاسد ؛ كانت خطة محكمة للتدمير المنهجي باسم الدين. تلاعبتم بمصير الشعب ونهبتم موارده تحت رايات كاذبة ، وأفسدتم البلاد بقوانينكم الزائفة وأخلاقياتكم المدمرة.

محاور المقال : فضح رموز التمكين والفساد

١. إسحاق فضل الله : المشعوذ الإعلامي

⁃ الدور: كاتب للنظام، متخصص في نشر الخرافات لتبرير سياسات النظام.

⁃ القصة الشهيرة : زعم أن “غزالة” جاءت للجنود الجوعى لتطلب منهم ذبحها، مما جعل منه رمزًا للسخرية من التضليل الإعلامي.

⁃ التحليل : إسحاق يمثل الوجه الإعلامي للتضليل ، ويعكس قدرة الكيزان على استغلال الخيال والخرافة لتثبيت مشروعهم القمعي.

٢ الطاهر حسن التوم : واجهة الإعلام المضلل

• الدور : مقدم برامج مثل “حتى تكتمل الصورة”، استخدم منصاته لتجميل النظام والهجوم على الثورة.

• التحليل : الطاهر هو رمز لاستخدام الإعلام كسلاح لتزييف الوعي العام ، مستغلاً البسطاء لتسويق صورة زائفة عن النظام.

٣. العميد طارق الهادي كجاب : طبيب البشير والمشعوذ الرسمي .

• الدور : طبيب الرئيس السابق ، اشتهر بخطاباته الممزوجة بالدجل والشعوذة لتبرير سياسات النظام.

• التحليل : طارق هو الوجه العبثي للكيزان ، حيث تتحول المآسي إلى مهزلة تخدم صورة النظام.

٤ صلاح قوش : العقل الأمني للنظام

• الدور : مدير جهاز الأمن والمخابرات، قاد عمليات الاعتقال والتعذيب في “بيوت الأشباح”.

• التحليل : قوش يمثل اليد الحديدية للنظام ، ويُظهر كيف استغل الكيزان القمع لضمان بقائهم في السلطة.

٥. الطيب سيخة : القاتل الدموي

• الدور : عسكري ارتبط اسمه بالتصفية الجسدية والقمع الوحشي للمعارضين.

• التحليل : الطيب سيخة هو تجسيد لدموية الكيزان واستعدادهم لاستخدام أي وسيلة للحفاظ على سلطتهم.

٦. د. ياسر أبو عمار : التائب المتأخر

• الدور : طبيب وخطيب سابق للنظام ، حاول لاحقًا التبرؤ من أفعاله عبر مقالات نقدية.

• التحليل : شهادة د. ياسر هي محاولة للتملص من المسؤولية ، لكنها تفضح حجم الجرائم التي ارتكبها النظام.

٧. سناء حمد : الكوزة بوجه الإعلامي والسياسي

• الدور : وجه نسائي بارز لعبت دورًا في الترويج للنظام داخليًا وخارجيًا.

• التحليل : سناء حمد هي نموذج لاستغلال الكيزان للمرأة كواجهة تُضفي شرعية زائفة على مشروعهم.

٨. عثمان ميرغني: الإصلاحي الانتقائي

• الدور : صحفي يقدم نفسه كناقد إصلاحي ، لكنه يتجنب الإشارة لجرائم النظام الكبرى.

• التحليل : ميرغني نموذج للإعلامي الذي يعيد إنتاج خطاب الكيزان بواجهة معتدلة.

٩. ضياء الدين بلال : صوت النظام المتزن ظاهريًا

• الدور : صحفي دعم النظام إعلاميًا ، مع تقديم نفسه كمحلل موضوعي.

• التحليل : ضياء الدين يمثل جزءًا من آلة الإعلام الكيزانية التي ساهمت في تزييف الوعي العام لعقود.

١٠. أمين حسن عمر : المهندس العقائدي للتمكين

• الدور : من كبار منظري الحركة الإسلامية ومهندسي مشروع التمكين.

• التحليل : أمين هو العصب الفكري الذي ربط بين الأيديولوجيا الإسلاموية وآليات تنفيذها في السودان.

١١. حسن الترابي: الأب الروحي للكيزان

• الدور : مؤسس الحركة الإسلامية ومهندس انقلاب 1989م.

• التحليل : الترابي هو العقل المدبر الذي وضع الأسس لتدمير مؤسسات الدولة باسم الدين ، لكنه مهندس انقسام الحركة لاحقًا.

هذه الشخصيات ، رغم اختلاف أدوارها وأساليبها ، تشترك في كونها أركانًا أساسية لمشروع التمكين الذي حوّل السودان إلى ساحة للفساد والخيانة تحت غطاء الدين. نقد أدوارهم وتحليل تأثيرهم هو جزء من كشف الغسيل القذر للكيزان.

فن التضليل : أدوات الكيزان في الخداع

⁃ الدجل الإعلامي : من أمثال إسحاق فضل الله والطاهر التوم ، حيث تم استخدام الإعلام كأداة تضليل.

⁃ النقد الذاتي المزعوم : محاولات من المحبوب عبد السلام وحسن مكي لتبرير أفعالهم عبر نقد زائف.

⁃ التبرير الديني : استخدام الدين لإخفاء الجرائم وتقديمها كواجب إسلامي.

الخاتمة : بين السقوط والمحاسبة

@لم يكن سقوط الإنقاذ مفاجئًا ، بل كان نتيجة حتمية لعقود من الظلم والفساد والتضليل. اليوم ، يخرج الكيزان ليتحدثوا عن الإصلاح والنقد الذاتي ، لكن الشعب السوداني يعرف حقيقتهم جيدًا. المحاسبة ليست مجرد مطلب سياسي ، بل هي واجب أخلاقي وتاريخي لاستعادة الوطن من بين أنقاض مشروع الخيانة والمجون.

. الخطايا لا تنمحي بالتقادم والاحكام الصادرة والتي ستصدر من الشعب في قادم الأعوام سيتم تنفيذها كضرورة من ضرورات التقدم البشري والإنساني

وإلى لقاء تحت العنوان الثاني : مسرحية الإصلاح بين الكيزان … النقد الذاتي الزائف.

مفاهيم وتوثيق ومصادر

الأفكار المحورية والمفاهيم الرئيسية:

١. الكيزان: مشروع مفسد باسم الدين

• الحركة الإسلامية هي أشبه بـ “مرض الملاريا”، تتسبب في فقر الشعوب وإفسادها مثلما تفعل الملاريا في الجسد.

• القيادات الإسلامية تستغل الدين لبناء مشروع سياسي يقوم على القتل، التمكين، والفساد المؤدلج.

٢. التلاعب بالإعلام والدين

• الإعلام الكيزاني ممثلًا بشخصيات مثل إسحاق فضل الله والطاهر التوم يُستخدم كأداة للتضليل.

• فقه التمكين وجهاد “النكاح والكذب” يُسوق كغطاء ديني لتبرير الفساد والمجون.٣

٣. الشخصيات والرموز الإسلامية: الخيانة والتنقل بين الأدوار

• المحبوب عبد السلام : يقدم نفسه كإصلاحي لكنه يُعد منصة لإعادة الكيزان إلى السلطة.

• حسن مكي : ناقد من الداخل، لكنه يمثل تناقضات الكيزان الفكرية.

• صلاح قوش : رمز للأمن القمعي ، العقل المدبر وراء بيوت الأشباح.

• د. ياسر أبو عمار : نقده المتأخر هو محاولة للتملص من المسؤولية بعد سقوط النظام.

النقاط النقدية :

١. خيانة المشروع الوطني :

• “قميص عثمان” الذي استخدمه الكيزان ، سواء كان الشيوعية أو “قحت” ، أصبح أداة لتمزيق الوحدة الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة.

• استغلال الدين لإخفاء الفساد والتغوّل على مؤسسات الشعب السوداني.

٢. التناقضات بين الشعارات والواقع:

• الكيزان يدّعون الإصلاح بينما يستمرون في ممارسة التمكين والفساد.

• النقد الذاتي الذي يقدمه بعض الشخصيات الكيزانية مثل المحبوب عبد السلام ليس سوى محاولة لتبييض صورة الكيزان أمام الرأي العام.

٣. الإعلام كأداة تضليل :

• الإعلام الكيزاني ليس سوى “عنكبوتية” قائمة على التضليل ونشر الخرافات، كما يتضح في قصص مثل “الغزالة” التي روج لها إسحاق فضل الله.

٤. تصدير المأساة للعامة :

• مشروع الكيزان كان وما زال قائمًا على استغلال البسطاء ، سواء من خلال الشعارات الدينية ، أو الإعلام المضلل ، أو وعود كاذبة بالمستقبل الأفضل.

دلالات لغوية وأسلوبية :

• استخدام لغة ساخرة مليئة بالتشبيهات ، مثل تشبيه الكيزان بمرض الملاريا وحركة العنكبوتية.

• الجمع بين السرد الأدبي والأسلوب النقدي في التحليل ، مما يجعل النصوص موجهة للقارئ العادي والمتخصص.

• استدعاء السياقات التاريخية لتوضيح تأثير المشروع الإسلاموي على السودان (مثل المقارنة بسوبا والتعايشي).

دور المقالات في المشروع النقدي :

١. التوثيق وكشف الحقائق :

المقالات تمثل توثيقًا لأحداث وشخصيات وممارسات الحركة الإسلامية في السودان ، مما يجعلها مرجعًا لمن يريد فهم مشروع الكيزان وأثره السلبي على البلاد.

٢. التأثير الإعلامي :

• استخدام أسلوب جذاب يجمع بين النقد الحاد والسخرية يجعل المقالات وسيلة فعالة لإيصال الرسائل إلى شريحة واسعة من القراء.

⁃ ٣. التحريض ضد الهبوط الناعم:

• المقالات تحذر من محاولات إعادة تدوير الكيزان في المشهد السياسي من خلال وسائل مثل النقد الذاتي الزائف ، والمبادرات الناعمة التي يقودها بعض الشخصيات المحسوبة على الإسلاميين.

المراجع والاقتباسات المهمة:

١ لغو الانصرافي والعنكبوتية الكيزانية

• تحليل الخطاب الإعلامي للكيزان مثل إسحاق فضل الله والطاهر التوم.

• التشبيه بالعنكبوتية: شبكة معقدة من التضليل الإعلامي الموجه لخدمة مشروع التمكين.

2. حكاياتي مع منصة “مهتمون بالتحليل السياسي

• كشف تناقضات شخصيات مثل المحبوب عبد السلام ومحمد لطيف في تسويق “الهبوط الناعم”.

• الدعوة لفضح الإسلامويين ورفض إشراكهم في أي منصات سياسية.

٣. “قميص عثمان” الجديد : استخدام قحت كغطاء .

• كيف يحاول الكيزان تحميل الثورة الديسمبرية مسؤولية الفشل السياسي عبر خلق رواية زائفة عن “قحت”.

• الدعوة لفصل الكيزان عن المشهد السياسي تمامًا.

٤. الإسلاميون كمرض الملاريا

• الحركة الإسلامية كمرض مدمر يضعف المجتمع، تمامًا كما تفعل الملاريا في الجسد.

• نقد ساخر لاستخدام الكيزان الدين كغطاء للفساد والإفقار.

الراكوبة




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية