تونس: ذكرى اغتيال بلعيد تتحول إلى احتجاجات مناهضة للإخوان

تونس: ذكرى اغتيال بلعيد تتحول إلى احتجاجات مناهضة للإخوان


06/02/2022

تحولت الذكرى الـ9 لاغتيال المناضل الثوري التونسي شكري بلعيد إلى وقفة احتجاجية ضد حركة النهضة الإخوانية.

 ووفقاً لموقع "سكاي نيوز عربية"، نظّمت أحزاب سياسية وهيئات مدنية في تونس اليوم الأحد  وقفة بساحة حقوق الإنسان في العاصمة، إحياء للذكرى الـ9 لاغتيال المناضل شكري بلعيد، وللمطالبة بكشف الحقيقة كاملة في الملف.

أحزاب سياسية وهيئات مدنية تنظّم وقفة بساحة حقوق الإنسان في العاصمة تونس إحياء للذكرى الـ9 لاغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد

ويطالب المشاركون في المسيرة بمحاسبة كلّ المتورطين في ملف اغتيال شكري بلعيد، والتنديد بسياسة الإفلات من العقاب، والدعوة إلى المحاسبة، وغيرها من المطالب الأخرى.

ورفع المحتجون شعارات عدة مثل: "يا غنوشي يا سفاح، يا قتال الأرواح"، "أكيد أكيد غنوشي قتل بلعيد"، "حي حي، شكري فينا حي".

وكان الرئيس قيس سعيد قد أكد خلال زيارته لمقرّ وزارة الداخلية مساء أمس السبت أنّه تمّ "التلاعب بملف الشهيد شكري بلعيد من قبل بعض القضاة"، قبل أن يحلّ المجلس الأعلى للقضاء اليوم.

الوقفة تتحول إلى احتجاجات ضد الإخوان، وسط اتهامات لحركة النهضة بالتلاعب في ملف اغتيال بلعيد في 2013

وشهدت تونس منذ وصول حركة النهضة الإخوانية إلى الحكم عقب أحداث 2011 موجة من العمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية لم تعهدها من قبل.

وكان بلعيد ومحمد البراهمي من بين الذين ارتفعت أصواتهم تحت قبة البرلمان وفي الشارع التونسي في حملة قوية ضد تغوّل جماعة "الإخوان"، وخطرهم على الدولة المدنية الحداثية.

وفي تلك الفترة التي شهدت عمليات الاغتيال، كانت حركة "النهضة" مهيمنة على وزارة العدل (2013-2014) إلى جانب وزارة الداخلية، حيث قام نورالدين البحيري وزير العدل آنذاك بعزل (82) قاضياً، ومكّن آخرين موالين للحركة.

وقد استفزّت تلك الإجراءات العديد من المنظمات الحقوقية في تونس والخارج، ووصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان العزل بـ"غير العادل والتعسفي"، واعتبرته سابقة خطيرة تهدد استقلال القضاء.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية