تريد تحسين مزاجك والشعور بالسعادة.. اتبع هذه النصائح

نصائح لتحسين حالتك المزاجية.. تعرف إليها

تريد تحسين مزاجك والشعور بالسعادة.. اتبع هذه النصائح


17/01/2023

الشعور بالسعادة هو إحساس يصنعه الشخص يمكنه من الوصول الى كل ما يحقق له الفرح والمتعة. وبحسب التقرير الذي نشره موقع "هاك سبيريت"، وفق ما نقل موقع "العربية"، هناك طرق لتحسين حالتك المزاجية لتشعر بالسعادة قدر الإمكان يمكن تلخيصها بما يلي:

الحديث الإيجابي

ثبت أنّ الحديث السلبي عن النفس يحفز حالات القلق والاكتئاب والتوتر لدى الشخص، في حين أنّ الحديث الإيجابي مع الذات يعزز مشاعر السعادة والثقة بالنفس.

الامتنان للبركات

يساعد الامتنان على تركيز الانتباه بعيداً عن السلبيات والمنغصات. إذا كان الشخص يريد أن يشعر بالسعادة، فعليه أن يُذكّر نفسه بالنعم التي تجعله سعيداً، وتظهر الأبحاث أنّ ممارسة الامتنان ترتبط بمستويات أعلى من السعادة.

...

النشاط البدني

إنّ معظم الأشياء التي تخلق الرضا هي في الواقع بسيطة للغاية. غالباً ما يكون للرعاية الذاتية الأساسية أكبر تأثير على صحة الإنسان، وتشمل الرعاية الذاتية محاولة الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الطعام بشكل جيد، واتباع روتين بدني نشط. إنّ النشاط البدني يدعم ضخ هرمون الإندورفين بما يضمن تعزيزاً فورياً للحالة المزاجية الرائعة.

...

تجنب الفوضوية

يساعد التنظيم والاتساق على الشعور بمزيد من التحكم، وبالتالي التخلص من الإرهاق والمماطلة أو تقليلهما. إنّ وجود خطة واتخاذ خطوات قليلة يمكن تحقيقها كل يوم يجعل المرء يشعر بمزيد من المسؤولية عن أولوياته ومصيره، ويساعد تحديد أهداف يومية صغيرة جداً وقابلة للتحقيق على البقاء على رأس الأمور، والشعور بأنّه تم إنجاز شيء ما.

استثمار أمثل للوقت

تدور الحياة حول الأولويات، والتي يُعدّ بعضها في الحقيقة غير قابل للتفاوض. لكن ما يزال من الجيد حقاً التحقق من الأولويات باستمرار وتخصيص مساحة، ربما لا تزيد عن (15) دقيقة، للأمور المهمة التي يحبها المرء وتجلب له شعوراً بالسعادة. إنّ وجود هدف محدد يضفي معنى على الحياة.

تعزيز اليقظة الذهنية

تعزيز اليقظة الذهنية ممكن من خلال التركيز على اللحظة الحالية، ومحاولة الاستمتاع بمزيد من السلام النفسي، وإراحة العقل لدقائق من الثرثرة. يمكن ببساطة ممارسة لعبة السودوكو، أو ممارسة التأمل، أو حلّ الكلمات المتقاطعة، ويُعدّ تنظيم التنفس بهدوء لدقائق معدودة شكلاً آخر من اليقظة الذهنية.

الابتسام والضحك

يساعد الابتسام على إفراز الكورتيزول والإندورفين، الذي يمكن أن يقوي جهاز المناعة، ويقلل الألم، ويزيد من القدرة على التحمل. ويشترك الضحك، ولو ضحكة مكتومة صغيرة، في تأثير مماثل، ويمكن أن يساعد في استرخاء العضلات، وتقليل هرمونات التوتر.

...

أحلام اليقظة

تتلخص الفكرة ببساطة في أن يقوم الشخص بإنشاء صور في عقله لما يأمل أن يكون عليه. يمكن أن يكون التخيل أسلوباً جيداً للاسترخاء وتحسين الحالة المزاجية. ويمكن أن يؤدي إلى رفع المعنويات والإلهام للاستمرار في العمل عندما تكون الأمور صعبة. وبعيداً عن مجرد التفكير بالتمني، يمكن أن تكون النتائج قوية.

التواصل الاجتماعي

لكي تشعر بالسعادة ينصح الخبراء بالتواصل الاجتماعي مع الأهل والأحباب والأصدقاء بل والغرباء، لكن في الوقت نفسه يُحذّر من عدم معرفة الوقت المناسب للتواصل سواء للشخص نفسه أو للآخرين.

...

حيث من السهل الوقوع في فخ التواصل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنّ التريث واختيار الوقت المناسب للتواصل يجعل الحياة أسهل من نواح كثيرة. تساعد جرعة جيدة من الوعي الذاتي في العثور على التوقيتات المناسبة والصحبة الجيدة.

تأطير اليوم بطريقة إيجابية

من السهل جداً التفكير في الأخطاء والمشكلات والتحديات. لكن ينبغي تعلم كيفية تجاهل الأمور البسيطة، حتى لا ينتهي المطاف بالمرء في بذل الكثير من الجهد في معالجة أمور لا طائل منها، خاصة أنّ ما حدث قد حدث. في نهاية كل يوم، يمكن محاولة التفكير فيما حدث بشكل صحيح، مع التركيز على الجوانب الإيجابية والنقاط البارزة لتدريب العقل على الانتباه إلى العوامل الجيدة. إذا بدأ اليوم بالامتنان وتمّ إنهاؤه بالاحتفال بالإنجازات، فسوف يشعر المرء بالسعادة كل يوم، وعندما تتماشى وتتوافق القيم والأهداف، فإنّ مستويات المتعة والسعادة تتعاظم.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية