تركيا: هذه الأفعال محظورة يوم الانتخابات... ماذا عن المشاركة النسائية؟

أعلنت السلطات التركية حظراً على بعض الأفعال والنشاطات خلال يوم الانتخابات، مع تطبيق "الصمت الانتخابي"، لضمان عدم التأثير بالسلب على سير العملية الانتخابية.

وحظرت السلطات بيع المشروبات الكحولية، كما حظرت تقديمها أو شربها في الأماكن العامة، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

ووجّهت السلطات التركية بإغلاق أماكن الترفيه خلال فترة التصويت، ولن يُسمح هناك إلا بوجبات الطعام، وتُمنع إقامة الأعراس قبل الساعة 18.00، بتوقيت تركيا.  

مواطنون يرون أنّ قرارات منع الأعراس، وإغلاق أماكن الترفيه، انتهاك لخصوصية غير الراغبين بالمشاركة في الانتخابات

وقد اعتبر الكثير من المواطنين أنّ هذه القرارات انتهاك لخصوصية غير الراغبين بالمشاركة في الانتخابات، وهو حق لهم كفله الدستور التركي.

وخلال اليوم الانتخابي لن يتمكن أحد من حمل السلاح، غير أولئك المسؤولين عن حفظ الأمن والنظام.

ويحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات عبر أجهزة الراديو وجميع أنواع أجهزة البث، حتى انتهاء الاقتراع يوم الانتخابات، ولا يسمح قبل الساعة 18.00 إلا بإذاعة الأخبار والبيانات الصادرة عن المجلس الأعلى للانتخابات حول العملية.

أمّا بما يتعلّق بالمشاركة النسائية، فقد سلّطت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية الأسبوع الماضي الضوء على الانتخابات التركية، وتحديداً على الفئة النسوية التي كانت أصواتها قد منحت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فارقاً في انتخابات العام 2018، معتبرة أنّ أردوغان لن يحظى هذه المرة بما حظي به من دعم النساء في الانتخابات الماضية.

النساء، تغيرت قناعتهن، وأصبح لديهن شكوك في قضايا حقوق المرأة، ومسألة العنف الزوجي المنزلي، وصولاً إلى سوء إدارة الاقتصاد

وقالت: إنّ دعم حزب العدالة والتنمية بين النساء التركيات في عام 2018 وصل إلى نسبة أعلى من 38%، لكنّه قد ينخفض في هذه الانتخابات إلى أقلّ من 27%.   

وأوضحت أنّ النساء اللواتي دعمن الرئيس التركي في الوصول إلى السلطة تغيرت قناعتهن، وأصبح لديهن شكوك في قضايا حقوق المرأة ومسألة العنف الزوجي المنزلي وصولاً إلى سوء إدارة الاقتصاد.

هذا، ويتنافس على كرسي الرئاسة (3) مرشحين؛ هم: مرشح "تحالف الشعب" الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح "تحالف الأمّة" كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح "تحالف آتا" (الأجداد) سنان أوغان، في حين أعلن المرشح الرابع زعيم حزب البلد، المعروف بتصريحاته العنصرية محرم إينجه انسحابه من السباق الخميس"، بعد فضيحة جنسية.