تركيا ترفض تجنيس 100 إخواني... الكشف عن وجهتهم التالية

 تركيا ترفض تجنيس (100) إخواني... الكشف عن وجهتهم التالية

تركيا ترفض تجنيس 100 إخواني... الكشف عن وجهتهم التالية


14/06/2023

رفضت تركيا تجنيس عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين أخيراً، ممّا يعكس التوجه الجديد لنظام العدالة والتنمية تجاه الإخوان المسلمين.

ووفقاً لما نقلته شبكة "العربية"، فقد رفضت تركيا تجنيس أكثر من (100) من عناصر الإخوان، بعضهم من دول عربية والبعض الآخر من مصر.

وكشفت العربية أنّ هؤلاء قد يتجهون للاستقرار في البوسنة خلال الفترة المقبلة، بعدما تأكد أنّ الجماعة ستوفر لهم ملاذات آمنة هناك.

رفضت تركيا تجنيس أكثر من (100) من عناصر الإخوان، بعضهم من دول عربية والبعض الآخر من مصر

ووفق المعلومات، فقد وضعت أنقرة تحركات (4) من قادة الإخوان وقيادي سلفي مصري آخر تحت المراقبة للاشتباه في عدم مشروعية أنشطتهم، مؤكدة أنّ هؤلاء هم وائل العلامي وإسماعيل القاضي وأمجد الزعبوط وإبراهيم عيد والقيادي السلفي المصري محمود فتحي.

وأوضحت أنّ العلامي أردني الجنسية يعمل طبيباً، ويقيم بصفة شبه دائمة في أوكرانيا، لكنّه يتردد أحياناً على تركيا، وقد حضر مؤخراً اجتماعاً للتنظيم الدولي، وأسس مركز الرائد الإعلامي التابع لاتحاد مسلمي أوكرانيا، ويتولى مهام عديدة تختص بشؤون المسلمين في تلك الدولة.

الإخوان قد يتجهون للاستقرار في البوسنة خلال الفترة المقبلة، بعدما تأكد أنّ الجماعة ستوفر لهم ملاذات آمنة هناك

كذلك شارك العلامي -حسب المعلومات- في اجتماع للتنظيم الدولي عقد في البوسنة في كانون الثاني (يناير) الماضي، ثم شارك في اجتماع آخر في شباط (فبراير) الماضي، للتحضير لأيّ ردود فعل تركية في حالة عدم فوز الرئيس رجب طيب أردوغان لفترة رئاسية جديدة.

وهدفت تلك الاجتماعات إلى مواجهة التغيرات الجديدة التي قد تحدث نتيجة الحرب الأوكرانية الروسية، والتقارب المصري التركي، ورجحت المصادر أن يكون العلامي هو مسؤول الإخوان في أوروبا الشرقية في المرحلة القادمة، خاصة أنّ مجال نشاطه يتركز في التعاون والتعامل مع شركات كبرى لتوفير مواد غذائية "حلال"، سواء من اللحوم أو المنتجات، الأخرى لمسلمي أوكرانيا، وفتح مجال التصدير أمام الشركات الأخرى من دول أوروبا الشرقية.

أنقرة وضعت تحركات وائل العلامي وإسماعيل القاضي وأمجد الزعبوط وإبراهيم عيد والقيادي السلفي محمود فتحي تحت المراقبة للاشتباه في عدم مشروعية أنشطتهم.

إلى ذلك، كشفت المصادر أنّ القيادي الإخواني الثاني هو أمجد الزعبوط، رغم أنّه يقيم أيضاً في البوسنة منذ فترة طويلة، ومعه إسماعيل القاضي أيضاً، لكنّهما يترددان على تركيا، وكانا يرغبان في الحصول على الجنسية، فضلاً عن المصري إبراهيم عيد الذي تقدّم مؤخراً بطلب للحصول على الجنسية، ورُفض طلبه كذلك.

يُذكر أنّ الكثير من العناصر الإخوانية يبحثون في الوقت الراهن عن ملاذات آمنة، هرباً من احتمال قيام تركيا بتسليمهم للسلطات المصرية، إثر عودة العلاقات بين البلدين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية