تركيا تحدد الموقف النهائي من قواتها ومرتزقتها في ليبيا.. ما هو؟

تركيا تحدد الموقف النهائي من قواتها ومرتزقتها في ليبيا.. ما هو؟


05/05/2021

أصر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار على أنّ وجود الجنود الأتراك في ليبيا جاء من أجل حماية حقوق ومصالح الليبيين ومساعدتهم، وشدد في الوقت نفسه على أهمية سيادة واستقلال ليبيا.

وأضاف خلوصي خلال لقاء أجراه أمس مع الجنود الأتراك العاملين في ليبيا ضمن فعالية حضرها عدد من القادة العسكريين الليبيين، على رأسهم رئيس الأركان محمد الحداد، أنّ قرار تركيا بالتدخل العسكري لم يكن حماية لطرابلس من العسكرة من قبل القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، كما ادعت حينها، بل كان ضرورياً لتركيا، وليس لأنّ رئيس حكومة الوفاق فائز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا كانا يحكمان، وفق ما أوردت صحيفة العرب اللندنية.

 

خلوصي أكار: قرار تركيا بالتدخل العسكري لم يكن حماية لطرابلس من العسكرة بل كان ضرورياً لتركيا

وحسم أكار الجدل بشأن انسحاب الجنود الأتراك والمرتزقة السوريين من ليبيا بالتأكيد على أنهم باقون للحفاظ على مصالحهم في ليبيا وعلى مصالح الليبيين التي يحدّدونها لهم.

وتؤكد تصريحات أكار أنّ الأمر سيبقى كما هو أيّاً كان حاكم طرابلس، وأنّ تركيا لديها رجالها من العسكريين الليبيين الذين تعول عليهم إضافة إلى قواتها العسكرية والمرتزقة السوريين، بحجة وقوفها إلى جانب البلدان الشقيقة والصديقة في قضاياها العادلة ودفاعها عن حقوقها ومصالحها.

وأضاف: "سيادة واستقلال ليبيا مهمة، وكانت هناك مجموعة من المشاكل عند قدومنا، وبذلنا كل الجهود الممكنة ليل نهار، براً وجواً وبحراً، من أجل إزالة هذه المشاكل".

وتابع: "وحصلنا على نتائج مهمة، وتركيا مع أشقائها الليبيين يواصلون العمل جنباً إلى جنب من أجل تحديث وتنظيم القوات المسلحة الليبية".

أكار: الجنود الأتراك والمرتزقة السوريون باقون في ليبيا للحفاظ على مصالحهم في ليبيا وعلى مصالح الليبيين

وأكد أكار أنّ الأمر المهم حالياً يتمثل في إحلال السلام والهدوء في ليبيا واستمرار سريان وقف إطلاق النار.

وجاءت تصريحات أكار بعد أن دعت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، خلال لقاء مع نظيرها التركي مولود تشاوش أوغلو، إلى سحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مع اقترابها من إجراء انتخابات هذا العام.

وأثار هذا الخطاب استياء العديد من الليبيين الذين رأوا فيه تمادياً في الاستفزاز الصادم للسيادة الليبية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية