بعد روح الله زم.. هل تُقبل إيران على إعدام 5 معتقلين؟

بعد روح الله زم.. هل تُقبل إيران على إعدام 5 معتقلين؟


19/12/2020

على الرغم من الهجوم الدولي الواسع على إيران، إثر إعدامها الصحافي المعارض روح الله زم السبت الماضي، فإنّ شبح تنفيذ إعدامات جديدة في حق معارضين ما زال حاضراً بقوة، وقد أبدت منظمة "هرانا" الحقوقية تخوّفاً من تنفيذ 5 أحكام بالإعدام اليوم.

وحذّرت المنظمة، بحسب ما أروده موقع "العربية"، من تنفيذ أحكام الإعدام ضد 5 معتقلين في مدينة زاهدان بتهمة التمرد المسلح ضد النظام الإيراني، والانتماء إلى جماعات معارضة.

وقالت المنظمة: إنّ مصطفى نيلي، محامي المعتقلين الـ5، أعرب لها عن قلقه من حرمان موكليه فرصة لإعادة المحاكمة، داعياً كبار المسؤولين القضائيين في البلاد إلى تعليق تنفيذ هذه الأحكام.

مصطفى نيلي، محامي المعتقلين الـ5، أعرب عن قلقه من حرمان موكليه فرصة لإعادة المحاكمة

وبحسب الدفاع، فقد تمّ الحكم على نحو 10 أشخاص بالإعدام في سجن زاهدان بتهمة "التمرد المسلح ضد النظام".

يأتي ذلك عقب أسبوع فقط من تنفيذ حكم الإعدام في حقّ الصحافي الإيراني روح الله زم، الذي كان يقيم في باريس ويدير قناة معارضة عبر الإنترنت، قبل أن تُعلن السلطة الإيرانية توقيفه، ما دفع البعض إلى اتهام السلطة باختطافه لمحاكمته.

في غضون ذلك، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن تنفيذ الإعدام في زم، قائلاً: إنّ الحكم الصادر عليه نُفذ طبقاً للقانون، مشيراً إلى أنّ القضاء الإيراني مستقل.

وجاء ذلك بعدما أثار إعدام زم أزمة بين إيران وعدد من الدول الأوروبية التي أصدرت بيانات شديدة اللهجة، ما دفع طهران إلى استدعاء السفيرين الألماني والفرنسي لإبلاغهما اعتراض طهران.

وكان زم يعيش في المنفى في باريس، وتمّ الإمساك به العام الماضي في ظروف لم يُعلن عنها رسمياً. وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة أنباء قريبة من الحرس الثوري الإيراني: إنه تمّ الإمساك به في العراق. وأدين زم بتأجيج العنف خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2017. وكان هناك أكثر من مليون متابع لمنصته "آمد نيوز" على الإنترنت.

الصفحة الرئيسية