بريطانيا تفرض عقوبات على هؤلاء... ما علاقة احتجاجات إيران؟

بريطانيا تفرض عقوبات على هؤلاء... والسجون تنظم للاحتجاجات في إيران

بريطانيا تفرض عقوبات على هؤلاء... ما علاقة احتجاجات إيران؟


11/10/2022

فرضت بريطانيا عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية، بسبب "عقود من التهديد بالاعتقال والعنف ضد الإيرانيات "من أجل التحکم في ملابسهن وسلوكهن خارج المنزل. وأضافت (5) من قادة الشرطة والباسيج إلى قائمة العقوبات.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية أمس: إنّها فرضت عقوبات على "شرطة الأخلاق" وقائدها محمد رستمي جشمه كجي، وكذلك قائد فرع طهران أحمد ميرزائي، وفق ما نقلت "بي بي سي".

وأعلنت فرض عقوبات على (3) مسؤولين سياسيين وأمنيين آخرين في إيران "لارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وهم: قائد منظمة الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني غلام رضا سليماني، وقائد الوحدة الخاصة في الشرطة حسن كرمي، وقائد الشرطة الإيرانية حسين أشتري.

بريطانيا تفرض عقوبات على "شرطة الأخلاق" الإيرانية، وعلى (5) من قادة الشرطة والباسيج بسبب تهديد واعتقال الإيرانيات

وبموجب هذه العقوبات لا يمكن للأفراد الخاضعين لها السفر إلى المملكة المتحدة، وسيتم تجميد أصولهم الموجودة في المملكة المتحدة، أو التي يحتفظ بها أفراد بريطانيون في أيّ مكان.

وكانت بريطانيا قد أدانت في وقت سابق القمع العنيف للاحتجاجات من قبل السلطات الإيرانية باستدعاء السفير الإيراني في لندن.

وفي بيان نشرته بريطانيا، تم التأكيد على أنّ "منظمة الباسيج والوحدة الخاصة والشرطة الإيرانية على مستوى أوسع لعبت دوراً رئيسياً في قمع الاحتجاجات العامة المشتعلة منذ أسابيع، وكذلك الاحتجاجات المتعلقة بارتفاع سعر الوقود عام 2019".

بريطانيا أدرجت قائد منظمة الباسيج غلام رضا سليماني، وقائد الوحدة الخاصة في الشرطة، وقائد الشرطة الإيرانية، في قائمة العقوبات

وأشار هذا البيان إلى تقارير عن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في إيران. 

وعلى المستوى الدولي، قدّمت سيما ثابت، مقدمة البرامج في قناة "إيران إنترناشيونال"، شرحاً عن القمع الدموي المميت للشعب الإيراني في انتفاضته ضد نظام طهران، وطالبت المجتمع الدولي بإعلان التضامن مع الشعب الإيراني.

وفي كلمة ألقتها في اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي يوم أمس الإثنين، قالت ثابت عن قمع انتفاضة الإيرانيين ضد النظام في عموم البلاد: "الأحداث التي تجري في مدينة سنندج جعلتني أبكي".

مقتل وإصابة عدد من السجناء في سجن لاكان بمدينة رشت على يد رجال أمن خلال اضطرابات اندلعت في السجن

هذا، وامتدت الاضطرابات التي تشهدها إيران إلى أحد السجون، فقد أعلنت السلطات مقتل عدد من السجناء، موضحة أنّ الأمر يتعلق بشجار بين محكومين بالإعدام اتسع ليشمل مساجين آخرين ممّا استدعى تدخل قوات الأمن للتهدئة، في رواية رسمية لا يبدو أنّها مطابقة فعلاً للوقائع، خاصة أنّها تأتي بينما تشهد البلاد أسوأ احتجاجات على الإطلاق للأسبوع الرابع على التوالي، وفق ما نقلت وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وذكر مصدر قضائي إيراني أنّ عدداً من السجناء في سجن لاكان بمدينة رشت، مركز محافظة كيلان بشمال الجمهورية الإسلامية، قتلوا وأصيب آخرون بجروح خلال اضطرابات اندلعت أول من أمس في سجن بشمال إيران، تدخلت خلالها قوات الأمن مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

وتشهد مدن إيرانية عدة منذ 16 أيلول (سبتمبر) تحركات احتجاجية يومية إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22) عاماً، بعد (3) أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات، بينهم عناصر من قوات الأمن، بينما أكد مسؤولون توقيف مئات المشاركين في التحركات و"أعمال الشغب".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية