إيران تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين... هل تتحول عبادان والأحواز إلى أيقونة؟

إيران تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين... هل تتحول عبادان والأحواز إلى أيقونة؟


31/05/2022

في محاولة لتفريق التظاهرات الحاشدة في عدد من المدن الإيرانية احتجاجاً على ضحايا انهيار مبنى "متروبول" والظروف المعيشية الصعبة، أطلقت قوات الأمن الإيرانية "الرصاص الحيّ" على المتظاهرين.

في محاولة لتفريق التظاهرات الحاشدة في عدد من المدن الإيرانية، أطلقت قوات الأمن الإيرانية "الرصاص الحيّ" على المتظاهرين

وقال الصحفي الأحوازي محمد مجيد، في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنّ "قوات خامنئي الجبانة تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في مدينة عبادان الآن"، وسط هتاف للمحتجين ضد قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني. وأضاف مجيد أنّ هذه القوات تُعدّ "من أهم أدوات النظام الإيراني لقمع الاحتجاجات الشعبية في الأحواز وعموم إيران".

وفي تغريدة منفصلة، نشر مجيد مقطع فيديو لقوات الأمن الإيرانية وهي تصفع فتاة إيرانية على وجهها بصورة وحشية، وتشتبك لفظياً مع المحتجين.

في تطور لافت، تظاهرت القبائل العربية بخوزستان دعماً لاحتجاجات عبادان، ملوّحة ببيارقها خلال التظاهرات ضد نظام الملالي الإيراني

وفي تطور لافت، تظاهرت القبائل العربية بخوزستان دعماً لاحتجاجات عبادان، ملوحة ببيارقها (راياتها) خلال التظاهرات ضد نظام الملالي الإيراني، ممّا اعتبره الكاتب الأكاديمي محمد العوين عضو مجلس الأمناء بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، "بوادر تصدع أركان نظام الملالي بدأت تتجلى في الاضطرابات والمظاهرات رغم القمع"، مؤكداً: "لا يمكن أبداً لنظام الملالي الكهنوتي الإرهابي الشعوبي أن يستمر طويلاً"، وقد وصف الشاعر السعودي سعيد بن ورد القحطاني عبادان بـ"الباسلة"، معتبراً أنّ ما يجري هو احتجاج "على نظام الملالي الرجعي المتخلف".

وقد تجددت التظاهرات الغاضبة في عدة مدن إيرانية مساء الجمعة الماضية، على خلفية انهيار مبنى "متروبول"، ممّا أدى إلى مقتل نحو (24) شخصاً على الأقل، وما تزال عشرات الجثث تحت الأنقاض.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية