بالأسماء... الشخصيات والكيانات الحوثية التي فرضت أمريكا عقوبات عليها

أفرد مركز ويلسون الدولي للعلماء والأبحاث السياسية والدولية مساحة واسعة في تقريره الأخير حول أذرع إيران في الشرق الأوسط، لدور الحرس الثوري في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.

وقال المركز، الذي يُصنف من أهم مراكز الأبحاث في العالم، ومقره واشنطن: إنّ الحرس الثوري الإيراني قدّم للميليشيات الإرهابية في اليمن الأسلحة والتدريب والدعم المالي، وفق ترجمة موقع يمن نيوز.

مركز ويلسون: الحرس الثوري الإيراني قدّم للميليشيات الإرهابية في اليمن الأسلحة والتدريب والدعم المالي

ووفقاً لتوثيق المركز، فقد عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية قادة حوثيين وشخصيات وكيانات داعمة لها؛ منهم القائد العسكري عبد الخالق الحوثي، وعبد الله يحيى الحاكم (أبو علي الحاكم)، وعبد الملك الحوثي، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد عبد الكريم الغماري، والمسؤول العسكري يوسف المداني، وسعيد الجمل، وعبده ناصر علي محمود، وهاني عبد المجيد محمد أسعد، وجامي علي محمد، وطالب علي حسين، وأحمد الراوي، وعبد الجليل ملاح، وعبده عبد الله دائل أحمد.

أمّا الشركات المفروض عليها العقوبات، فهي: شركة أدون للتجارة العامة، وشركة Manoj Sabharwal ، وشركة كونستانتينوس ستافريديس، وشركة معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير، وفاني أويل للتجارة العامة، وشركة غيدا الصناعية للتجارة العامة، وشركة الفلك للتجارة العامة، وشركة غرانتي إيثالات كيومكولوك، والشركة العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات، وشركة الحظا للصرافة، وشركة أوروم لإدارة السفن، وشركة لايت مون، وشركة شيرانجيف كومار سينغ، وشركة بيريدوت للشحن والتجارة، وشركة سويد وأولاده. 

وأضاف المركز في تقريره أنّ إيران أنشأت شبكة من الوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، منذ الثورة الخمينية في عام 1979.

الولايات المتحدة فرضت عقوبات على (11) مجموعة تعمل بالوكالة الإيرانية في (5) دول، كما فرضت واشنطن عقوبات على (89) زعيماً من (13) جماعة تدعمها طهران

وأضاف: "في حلول العام 2022 كان لطهران حلفاء من بين أكثر من (10) ميليشيات كبرى، بعضها مع أحزابها السياسية الخاصة، والتي تحدت الحكومات المحلية والمجاورة".

وذكر المركز أنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على (11) مجموعة تعمل بالوكالة الإيرانية في (6) دول، كاليمن والبحرين والعراق ولبنان وفلسطين وسوريا، كما فرضت واشنطن عقوبات على (89) زعيماً من (13) جماعة تدعمها طهران.

هذا، وسلط المركز الضوء على العقوبات الأمريكية التي فرضت على إيران وكياناتها في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 1984، خلال عهود رؤوساء الولايات المتحدة  المتلاحقين، منذ إدارة ريغان، حيث صنفت إيران لأول مرة دولة راعية للإرهاب، مروراً بفترة حكم دونالد ترامب، وصولاً إلى فترة حكم بايدن التي شهدت أقصى العقوبات على نظام الملالي.

وبالعودة إلى وكلاء إيران في اليمن، فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على (2) من كبار القادة العسكريين الحوثيين في عام 2014 وزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في عام 2015. ونظرت إدارة ترامب في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وفي أيلول (سبتمبر) 2020، لتكثيف الضغط على إيران.