باشاغا يوجه هذه الاتهامات إلى الدبيبة... واشتباكات عنيفة وسط العاصمة طرابلس

باشاغا يوجه هذه الاتهامات إلى الدبيبة... واشتباكات عنيفة وسط العاصمة طرابلس


11/06/2022

قال رئيس الحكومة الليبية المصادق عليها من البرلمان فتحي باشاغا: إنّه لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي-ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية من أجل الابتزاز السياسي.

 وأضاف باشاغا في تدوينة على تويتر: إنّ حكومته هي نتاج اتفاق مجلسي النواب والدولة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي المبرم عام 2015 بالصخيرات، مشيراً إلى استمراره في دعم هذا التوافق والتمسك بالحلول السياسية السلمية، داعياً كلّ الليبيين للتمسك بما يجمعهم إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، وفق ما نقل موقع "بوابة أفريقيا".

باشاغا: لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي-ليبي، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين كدروع بشرية

ويأتي كلام باشاغا تعليقاً على بيان للرئيس التونسي قيس سعيد، عقب لقاء مع نجلاء المنقوش، أكد فيه على ضرورة الوصول إلى حلٍّ ليبي ليبي يحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها.

هذا، واتهم باشاغا حكومة عبد الحميد الدبيبة باستخدام المدنيين كدروع بشرية من أجل الابتزاز السياسي، واصفاً إيّاها بعصبة خارجة عن القانون.

وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" أمس: "لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية من أجل الابتزاز السياسي".

العاصمة طربلس تشهد اشتباكات عنيفة بين ميليشيا "جهاز دعم الاستقرار" الموالي للدبيبة، وكتيبة "النواصي" الداعمة لحكومة باشاغا

جاء ذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات أمس بين ميليشيا "جهاز دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي الموالي لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وكتيبة "النواصي" الداعمة لحكومة فتحي باشاغا، وهما أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس.

وقالت مصادر محليّة: إنّ الاشتباكات اندلعت في منطقة سوق الثلاثاء، وطريق الشط، وهو ما أثار هلع المواطنين الذين سارعوا بالهروب من المناطق القريبة من المواجهات، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي وثقت كذلك لعمليات إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، وتصاعد دخان كثيف بين المباني، وتُسمع بشكل واضح أصوات إطلاق الرصاص.

ولم تُعرف بعد أسباب هذه الاشتباكات، لكن من المرجح أنّ لها علاقة بالنزاع الحاصل بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، وجاءت نتيجة لتداعيات محاولة باشاغا الدخول إلى العاصمة طرابلس قبل (3) أسابيع بدعم من ميليشيا "النواصي"، التي أدت إلى تفجر قتال بين ميليشيات العاصمة طرابلس.

ويعكس هذا التوتر الأمني المستمر بطرابلس حجم المعضلة التي تعانيها ليبيا، في ظل تنافس حكومتين على السلطة، تلعب فيه الميليشيات المسلحة التي تتحكم في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي دوراً كبيراً.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية