المالكي يتلقى صفعات جديدة... ومساومات لناشر تسريباته الصوتية

المالكي يتلقى صفعات جديدة... ومساومات لناشر تسريباته الصوتية


25/07/2022

يواجه رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي تحديات جديدة من المتوقع أن تطيح به سياسياً، وتبعده عن المشهد نهائياً.

وقد توعد ناشر تسريبات المالكي بنشر المزيد من التسجيلات قريباً، التي توضح علاقته بالميليشيات الإيرانية وألاعيبه السياسية، وفق ما نقل عنه موقع "العربية".

وقال ناشر التسريبات: إنّ رئيس هيئة الحشد طالب القضاء بوقف الإجراءات بحق المالكي، مؤكداً أنّه دعم ميليشيا النجباء تحت مظلة إيران.

ناشر تسريبات المالكي يتوعد بنشر المزيد من التسجيلات قريباً التي توضح علاقته بالميليشيات الإيرانية وألاعيبه السياسية

وكشف ناشر التسجيلات أنّ شخصاً من الإطار التنسيقي أراد المساومة بعد أول تسجيل، لافتاً إلى أنّ من أرسل له التسجيلات عرف أنّه لا يساوم أحداً عليها، مؤكداً أنّه لم يتلقّ مساعدة من الأمريكيين في الحصول على التسجيلات.

وفي المقطع الجديد من التسريبات اتهم رئيس "ائتلاف دولة القانون" المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني بالصمت، زاعماً أنّ هذا السكوت سيؤدي إلى عودة البعثيين للسلطة مجدداً، في إشارة منه إلى حزب البعث الذي كان يحكم البلاد إبّان حكم صدّام حسين.

كما انتقد المالكي بكلامه أيضاً رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، مشدداً على أنّ الأخير يخترق ‏اجتماعات الإطار التنسيقي، كذلك وصف رئيس الوزراء العراقي السابق الشيعة بـ"الأراذل".

ناشر التسجيلات يؤكد أنّ شخصاً من الإطار التنسيقي أراد المساومة بعد أول تسجيل وأنّه لم يتلقّ مساعدة من الأمريكيين في الحصول عليها

ويُسمع في التسريب المالكي وهو يقول: إنّ "الشيعة في خطر، لأنّ البعثيين الآن ارتقوا مراتب خطيرة، ودخلوا في صلب الدولة، وأنشؤوا أحزاباً تحت عنوان (تقدم)، الذي يتزعمه محمد الحلبوسي، وهو حزب قديم، أنشأه واحد من الشخصيات، لكنّه توفي، وتسلّمه الحلبوسي بعده".

وأكّد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في التسريب الصوتي الخامس، أنّ العلاقات جيّدة مع قائد ميليشيا عصائب أهل الحقّ قيس الخزعلي، وأنّ الفتح والفصائل وكتائب حزب الله والعصائب وسيد الشهداء كلها تابعة مباشرة لإيران.

وقال المالكي: "قائد عصائب أهل الحقّ قيس الخزعلي جيّد، وهو من سيضرب معارضيه... الخزعلي جيّد، لكنّ الإخوة الذين في تحالف الفتح وبدر هؤلاء لا علاقة لهم، هم في عالمهم الخاص، مشغولون بالمزارع".

التسريبات الجديدة فيها إساءة للمرجع الشيعي علي السيستاني، ولرئيس مجلس النواب، ودعوات عنصرية 

المالكي دعا أيضاً في التسجيل المسرّب قيادات الفصائل المسلّحة إلى اتباع خطّ الحرس الثوري الإيراني، والابتعاد عن الاطّلاعات، وتوكيل أمرهم بيد قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.

وفي مقطع جديد ممّا بات يُعرف في العراق بـ"ويكيليكس المالكي"، تساءل المالكي: "كم قتل مقتدى الصدر من بغداد؟" وكذلك هدّد رئيس الوزراء السابق بمهاجمة النجف لـ"حماية المرجعية" إذا هاجمها الصدر، وتحدّث عن "حرب طاحنة لا يخرج منها أحد"، وأنَّه أعد العدة لذلك من خلال تسليح (15) تجمعاً لمواجهة ذلك".

من جهته، قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر: إنّه يتعجب من صدور تهديدات بقتله من حزب الدعوة وعلى رأسه المالكي.

وشدد الصدر على أنّه لا يحق للمالكي بعد كل أفكاره الهدامة أن يقود العراق بأيّ صورة من الصور، وأنّ ذلك سيكون خراباً ودماراً للعراق وأهله.

وأضاف الصدر أنّ المالكي عليه اعتزال العمل السياسي والاعتكاف، وتسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى القضاء.

وقد ضجّت الأوساط العراقية بتفاصيل التسريبات، وانشغلت بها الأوساط الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت إلى اندلاع احتجاجات على خلفية المعلومات المسرّبة.

الصفحة الرئيسية