الحرس الثوري يهدد بالتدخل... هل يرتكب مجازر جديدة بحق الإيرانيين؟

الحرس الثوري يهدد بالتدخل... هل يرتكب مجازر جديدة بحق الإيرانيين؟

الحرس الثوري يهدد بالتدخل... هل يرتكب مجازر جديدة بحق الإيرانيين؟


30/10/2022

وجّه قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تهديداً للمتظاهرين في البلاد، ودعاهم إلى التوقف عن المشاركة في فعاليات احتجاجية، في إشارة الى قرب تدخل الجهاز العسكري في قمع المحتجين.

وقال سلامي في خطاب ألقاه أمس وجّهه إلى المتظاهرين خلال جنازة ضحايا قتلوا في هجوم تبنّاه تنظيم داعش: "لا تخرجوا إلى الشوارع، اليوم هو آخر أيام الشغب"، وفق ما نقلت وكالة "بي بي سي".

سلامي يوجه تهديداً للمتظاهرين في البلاد، ويدعوهم إلى التوقف عن المشاركة في فعاليات احتجاجية

وقال: "هذه الخطة الشريرة، هي خطة حيكت في البيت الأبيض ولدى النظام الصهيوني"، 

وطلب من المحتجين: "لا تبيعوا شرفكم إلى أمريكا، ولا تصفعوا القوى الأمنية التي تدافع عنكم".   

ولم تنشر السلطات حتى الآن عناصر من الحرس الثوري الذي يتبع مباشرة للقائد الأعلى آية الله علي خامنئي، منذ اندلاع الاحتجاجات في 16 أيلول (سبتمبر)، وهي قوات نخبة تملك سجلاً حافلاً في قمع المعارضة.

السلطة الدينية في إيران قد ترتكب مجازر بحق المتظاهرين لإخماد أسوأ احتجاجات تعرفها الجمهورية الإسلامية

هذا، وقال متابعون للشأن الإيراني: إنّ السلطة الدينية في إيران قد ترتكب مجازر بحق المتظاهرين لإخماد أسوأ احتجاجات تعرفها الجمهورية الإسلامية، كسر فيها الإيرانيون حاجز الخوف، وأسقطوا هالة القداسة عن رموز الحكم، بمن في ذلك مرشد الثورة آية الله علي خامنئي الذي كان إلى وقت قريب خطاً أحمر، ومن يتعرض له يعرض نفسه لعقوبات قاسية.

وقد عمّت الاحتجاجات إيران منذ مقتل مهسا أميني (22) عاماً في مركز احتجاز للشرطة، وكانت أميني قد اعتقلت قبل وفاتها بـ (3) أيام، على يد شرطة الأخلاق في طهران، ودخلت في غيبوبة بعد أن أغمي عليها في مركز الاعتقال.

وقالت منظمات حقوقية: إنّ ما لا يقل عن (250) محتجاً قتلوا، واعتُقل الآلاف في أنحاء إيران خلال الاحتجاجات التي تحولت إلى ثورة شعبية شارك فيها إيرانيون غاضبون من جميع طبقات المجتمع.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية