الاستيلاء على معدات للأمم المتحدة في لبنان.. ما علاقة حزب الله؟

الاستيلاء على معدات للأمم المتحدة في لبنان.. ما علاقة حزب الله؟


06/12/2020

قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، أندريا تيننتي، أنّ "مجموعة من المدنيين" قد استولت على معدات قافلة تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان بعدما عرقلوا طريق الدورية.

ووقعت الحادثة التي استدعت تدخل الجيش اللبناني، الجمعة، لدى مرور قافلة الـ "يونيفيل" عبر قرية كوثرية السيّاد، التي تُعد معقلاً لحزب الله.

وأوضح أندريا تيننتي، في بيان، أنّ "مجموعة كبيرة من المدنيين أوقفت في 4 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، قافلة لليونيفيل في قرية كوثرية السيّاد أثناء عودتها إلى قاعدتها في منطقة عمليات اليونيفيل"، مضيفاً "أخذ المدنيون معدات وأجهزة الدورية".

حمل المتحدث باسم قوات اليونيفيل الحكومة اللبنانية مسؤولية حماية القوة الأممية وضمان سلامة وحرية حركتها

وأضاف المتحدث باسم القوة: "حضرت القوات المسلحة اللبنانية إلى المنطقة، وبعد أن سيطرت على الوضع، تمكنت قافلة اليونيفيل من مغادرة القرية، على الرغم من عدم إعادة المعدات إلى قوة حفظ السلام".

وحمل أندريا تيننتي الحكومة اللبنانية مسؤولية حماية قوات اليونيفيل قائلاً: "إن الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لطالما شجبا بشدة مثل هذه الحوادث. وحرية الحركة الكاملة لليونيفيل وأمن أفرادها وسلامتهم، جزء لا يتجزأ من التنفيذ الفعال لمهامها. ويتعين على السلطات اللبنانية، ضمان سلامة حركة قوة اليونيفيل وأمنها وحريتها".

وبينما يعد الاستيلاء على معدات "يونيفيل" أمراً نادراً من قبل المدنيين، إلا أنّ هناك حوادث متفرّقة تقع بين القوة والسكان المحليين الذين يغلقون أحياناً مسارات الدوريات، وفق ما أورد موقع "الحرة".

وكان مجلس الأمن الدولي قد مدد في شهر آب (أغسطس) الماضي مهمة القوة الدولية التي تضم 10500 عنصر، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية منزوعة السلاح مع لبنان.

يُشار إلى أن قوات اليونيفيل تتواجد في جنوب لبنان منذ حرب 2006 المدمرة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية