الإمارات... مؤشر عالمي يسلط الضوء على القطاع الخاص غير النفطي.. ماذا جاء فيه؟

الإمارات... مؤشر عالمي يسلط الضوء على القطاع الخاص غير النفطي.. ماذا جاء فيه؟


05/09/2022

سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة رقماً جديداً في أحد القطاعات الاقتصادية المتعلق بالقطاع الخاص غير النفطي.

وقد أظهر مؤشر عالمي نمو القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات في آب (أغسطس) الماضي بأسرع وتيرة منذ حزيران (يونيو) 2019، محققاً رقماً قياسياً، مدعوماً بتحسن الطلب وانخفاض أسعار البيع، وفق ما نقلت صحيفة "البيان".

وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز جلوبال لمديري المشتريات في الإمارات المعدل موسمياً إلى (56.7) في الشهر الماضي من (55.4) في تموز (يوليو)، ليقفز إلى أعلى مستوى له منذ (38) شهراً متجاوزاً متوسط ​​السلسلة منذ عام 2009 البالغ (54.2).

وقال الخبير الاقتصادي في ستاندرد أند بورز جلوبال ديفيد أوين: إنّ الرقم الرئيسي يشير إلى "تحسن قوي في الأوضاع في الاقتصاد غير النفطي".

نمو القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات في آب الماضي بأسرع وتيرة منذ حزيران 2019

وأضاف أنّ "تكاليف المدخلات انخفضت بشكل ملحوظ للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) 2021، بعد أن ساعد انخفاض أسعار الوقود في تخفيف العبء على مصروفات الشركات، وشجع على انخفاض الأسعار لعناصر أخرى.

وكان الانخفاض المتجدد بمثابة تحول كبير في الضغوط التضخمية التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ (11) عاماً في حزيران (يونيو) الماضي".

"البيانات تعطي أملاً للدول الأخرى التي تواجه صعوبة مع استمرار التضخم، على الرغم من استمرار المخاوف من أن يؤدي استمرار قيود إمدادات الطاقة العالمية إلى رفع الأسعار".

وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى (64.5) في آب (أغسطس) من (62.5) في تموز (يوليو) الماضيين، وهو أيضاً أعلى مستوى له منذ حزيران (يونيو) 2019، ومتوسط ​​السلسلة هو (57.6).

وارتفع مؤشر التوظيف الفرعي إلى (51.5) من (51.0) في تموز (يوليو) ، في رابع شهر على التوالي من التوسع، وأسرع وتيرة له منذ عام، وكان المؤشر أعلى بقليل من متوسط ​​السلسلة البالغ (51.3).

وأشار المسح إلى أنّه "في أيّ مكان تم فيه تسجيل عدد أكبر من الموظفين، عزا المشاركون في الاستطلاع ذلك إلى المشاريع الجديدة وزيادة الطلب وتوظيف العاملين في الإدارة".

وقال أوين: إنّه على الرغم من الأرقام الإيجابية، فإنّ المعنويات بشأن الإنتاج المستقبلي خلال الـ12 شهراً المقبلة تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ آذار (مارس) 2021، "وسط إشارات تحذيرية بأنّ الاقتصاد العالمي قد يدخل في حالة ركود مع نهاية العام".

ولم تتوقع سوى 10% فقط من الشركات التي شملها الاستطلاع أن ترى توسعاً في النشاط في العام المقبل، على الرغم من أنّ 1% فقط توقعت حدوث انكماش.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية