إحصائية تكشف عدد ضحايا التعذيب في سجون الحوثيين

إحصائية تكشف عدد ضحايا التعذيب في سجون الحوثيين


28/06/2021

كشفت إحصائية يمنية رسمية عدد ضحايا التعذيب داخل معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.

وأفادت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أنّ أكثر من 300 مختطف قتلوا تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي.

وأكد ماجد فضائل، وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرياً، أنّ أكثر من 1450 مختطفاً وأسيراً تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد في سجون الحوثيين، وما يزال الكثيرون يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات.

وزارة حقوق الانسان: أكثر من 300 مختطف قتلوا تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي، وأكثر من 1450 مختطفاً وأسيراً تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي

وذكّر المسؤول اليمني، في تغريدة له على حسابه في "تويتر" بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب الذي يوافق 26 حزيران (يونيو)، بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية تحت التعذيب.

وأضاف: "في اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب نذكّر بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية تحت التعذيب، الذين فاق عددهم 300 ضحية، قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات هذه الميليشيات المجرمة".

ولفت فضائل إلى تعرّض أكثر من 1450 مختطفاً وأسيراً للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، مشيراً إلى أنه "مايزال الكثيرون يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات".

وأوضح رياض الدبعي مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في (تحالف رصد)، في إحصائية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أنّ التحالف وثق عدد 1635 مختطفاً تعرّضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون الحوثيين خلال الأعوام الـ 6 السابقة، بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسناً، موزعين على 17 محافظة يمنية.

وأفادت إحصائية تحالف رصد أنّ 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي بينهم 101 طفل و24 امرأة و63 مسناً، وتعرّض 208 مختطفين آخرين لأشد وأقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت، بينهم 8 أطفال و9 نساء و15 مسناً.

وأكد الدبعي أنّ التعذيب للمختطفين أسفر عن إصابة بعضهم بشلل كلي أو نصفي، والبعض الآخر بأمراض مزمنة وفقدان الذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية، وأنّ البعض منهم فارق الحياة داخل الزنازين تحت سياط التعذيب، والبعض الآخر توفي نتيجة الإهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج، بالإضافة إلى عدد ممّن تعرضوا للتصفية الجسدية داخل سجون الحوثيين أو دفعتهم قسوة وبشاعة التعذيب إلى الانتحار.

وكان وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان قد صرّح بأنّ المنظمات الدولية لا تستطيع زيارة مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، أو أن يسمح لها بزيارة مراكز الاعتقالات.

ويعتقد الوزير خلال حديث مع "الشرق الأوسط" أنّ بعض المنظمات أو الباحثين فيها لديهم خصومة أو مواقف سياسية مع دول في تحالف دعم الشرعية، منتقداً تغاضي هذه المنظمات عن الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون، وتعهد بالعمل على تصحيح هذا الخلل.

الصفحة الرئيسية