إبراهيم نصرالله: لا يمكن الهرب من سؤال الوجود الفلسطيني

إبراهيم نصرالله: لا يمكن الهرب من سؤال الوجود الفلسطيني

إبراهيم نصرالله: لا يمكن الهرب من سؤال الوجود الفلسطيني


01/07/2025

شريف الشافعي

يمثل حضور الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصرالله (71 سنة) في القائمة القصيرة لجائزة "نيوستاد" المرموقة التفاتاً عالمياً إلى الأدب النوعي الذي يطرح قضية عادلة، ويحتفي بالإنسان احتفاء إيجابياً لمواصلة الحياة. ووفقاً للجهة الراعية للجائزة التي تمنح لأبرز كتاب العالم، فإن قائمة المرشحين التسعة لحصد الجائزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2025 تتضمن حملة الأقلام التي تعزز قدرة الإنسان على إدراك هويته، واستكناه ما يمكن أن تصبح عليه الإنسانية.

هذه الخصائص تتجسد في منجز نصرالله، صاحب الأعمال الممتدة التي تستمد طاقتها من امتداد القضية الفلسطينية نفسها، وتتشابك قيمها الجمالية (بالمعنى الفني) مع جماليات القيم الإنسانية ذاتها (بالمعنى الأخلاقي)، في مواجهة ما ينضح به العالم من قسوة وظلام وعنف ودمار وآثام وآلام. وعلى رأس هذه الأعمال، ملحمته الروائية "الملهاة الفلسطينية" ذات الأجزاء المتعددة، وسلسلته الروائية الأخرى "الشرفات"، ومجموعاته الشعرية "الخيول على مشارف المدينة" و"أناشيد الصباح" و"شرفات الخريف" و"مرايا الملائكة"، وصولاً إلى ديوانه الأخير "مريم غزة"، الذي ينفتح فيه بصورة مباشرة على الجرح الفلسطيني النازف، ويستشعر نبض القطاع الحي الذي يواجه بجسارة آلة القتل والتدمير، متمسكاً بالأرض ومتسلحاً بإرادة الإنسان.

قنص الأمل

حول سبب التماع بارقة الأمل دائماً في أعماله، ووضاءة شرارة النهوض، والحرص على استمرار الفعل الإيجابي، على رغم فداحة المآسي والانكسارات المحيطة، يفتتح إبراهيم نصرالله حديثه مع "اندبندنت عربية"، متمسكاً بتأكيد قوة الفن ودور المثقف وكلماته الإبداعية كشمعة للأمل في ظلمات اليأس، يجب ألا تنطفئ في أحلك الظروف. يرى نصرالله أن مثل هذه الأسئلة التي تفرض حضورها العام اليوم بصورة مباشرة، قد فرضت حضورها دائماً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا لشيء إلا لأنها قضية ممتدة، وجدت فيها فلسطين نفسها أمام عدد لا يحصى من الأسئلة التي طرحت عليها، والتي طرحتها على نفسها أيضاً.

في هذه الغابة الزمنية الممتدة لأكثر من 100 عام، يضيف نصرالله، يجد أيضاً كل فلسطيني نفسه أمام سؤال الوجود، وسؤال المحو، وسؤال الحرية، وسؤال الحياة. ومن يهرب من السؤال سيجد نفسه أمام الإجابة وجهاً لوجه، وهي غالباً إجابة لا تشبه ما تمناه، ولا تشبه طموحات الهرب الفردي من السؤال. ويقول "هنا، أنت أمام معضلة مصيرية حقاً، وهي مناسبة أيضاً للقول إن كل من هربوا من سؤال الوجود الفلسطيني، عربياً، لا يجدون إلا إجابة واحدة: أنت التالي. المعادلة الصعبة بين هذا كله أن تكون ابناً للحياة، مع وجود مأساة مغيبة، أو لا تعترف بها عقول أولئك الهاربين من الأسئلة، وأمل حقيقي يحتضنه أولئك الذين يجيبون عن الأسئلة، حتى وهم يضحون بحياتهم، ويستشهدون، أو تستباح حرياتهم في كل التفاصيل التي تملأ يومهم بجراح الفقد ومشاهد التدمير".

أما التحدي فهو "أن ترى كتابتك طريقها وسط هذا الضوء وهذا العماء، وهي تتبع خيط الجمال وخيط الضوء في داخل الإنسان، خط قوته وهو يرفض الضعف، وخط خوفه من الموت وهو يواجهه رافضاً الاستسلام له. هنا شعب بات يتقن هذا، ويدرك جيداً أهميته كإنسان، كقطرة في نهر حكايته، ويدرك أن في القطرة، دائماً، تكمن فكرة الطوفان. وسواء أدرك البعض هذا تماماً، أو أحس به ولم يستطع تفسيره، فإن أمراً كهذا ينطبق على البشر، وبالضرورة ينطبق على كل كاتب يدرك هذا السر البسيط، البليغ، الذي يسكن روح شعبه".

هل للأدب أسلحة؟

لفتت جائزة نيوستاد، في حيثيات ترشيحاتها، إلى رواية "زمن الخيول البيضاء" لإبراهيم نصرالله، على وجه الخصوص، وهي أحد أجزاء ملحمته الروائية "الملهاة الفلسطينية". إلى أي حد يمكن للأدب أن يسرد تراجيديته العصرية لكسر الحصار وفضح ممارسات الاحتلال وإضاءة ذاكرة التاريخ الفلسطيني ووضع القضية العربية المحورية في الواجهة أمام ضمير العالم المغيب؟ وإلى أي مدى يعول على الأدب الفلسطيني، والعربي عموماً، في بلورة الواقع الوطني وإطلاق الخيول البيضاء أو "خيول الكرامة والحرية" لتقول كلمتها المسموعة للعالم أجمع، وتقاوم الظرف الإبادي الراهن؟

يجيب إبراهيم نصرالله موضحاً أن جائزة نيوستاد تمنح عن كل ما أنجزه الكاتب، ينطبق هذا على كل المرشحين لها، ولكن لأنه من المستحيل مناقشة كل ما أنتجه المرشحون، يتم اختيار كتاب واحد لكل منهم، مكتوب بالإنجليزية، أو مترجم إليها، لتتم مناقشته باعتباره نموذجاً واضحاً يشير إلى انشغالاته ومنظوره للحياة والقضية التي يتناولها. ويقول "أن تكون (زمن الخيول البيضاء) هي الرواية التي تمثل أعمالي، فإن ذلك يعني أنها تمثل (الملهاة الفلسطينية) كلها، ومشروع (الشرفات)، وأعمالي الشعرية أيضاً. فالجائزة، يرشح لها في كل دورة شعراء ومسرحيون وقصاصون وروائيون، بالتالي يمكن القول إنها جائزة لجوهر هذه الفنون ورؤيتها للعالم".

أما قوة الأدب، يستطرد نصرالله، "فلم أشك فيها يوماً، قوة الثقافة، فالبشر داخل الثقافة والفنون والآداب يصنعون حضارة، لكنهم خارجها، ينتمون إلى فكرة القطعان، ولا يريد القطعان أحد مثلما يريدها الطغاة في كل مكان، والفاشيون والطامعون ليس بما يملكه البشر تحت أقدامهم من خيرات فحسب، بل لتحويلهم إلى عبيد لكي يحملوا ما يملكونه، تحت أقدامهم، على أكتافهم، ليوصلوه، راضين، إلى أبواب كل من يتحكموا بهم. ربما هذا الوقت يدفعنا لأن نكون واضحين جداً في هذا، لأن القادم لا يبشر بمساحات يمكن أن يستطيع المرء هنا، أن يحلم في حيزها، لأن الأحلام بالتأكيد ستكون ممنوعة. وما وصلنا إليه يمكن أن أستعير جملة لأوضحه، عنوان مقال كتبته قبل أشهر: انتبه.. أنت الضحية التالية".

جدلية الواقع والتاريخ

تستند الروايات التاريخية، أو ذات الخلفية التاريخية بتعبير أدق، إلى وقائع ومعطيات وشخصيات حقيقية، على أن التخييل الروائي غير المحدود يبقى الأهم في نسج الأحداث المبتدعة، لتشكيل نص فني جمالي في الأساس يتخطى التوثيق المعلوماتي بمعناه الحرفي. كيف سعى إبراهيم نصرالله إلى حل هذه المعادلة الصعبة في "الملهاة الفلسطينية"، بتعزيز التاريخ الفلسطيني الصحيح ورصد حياة شعب من لحم ودم في مواجهة الادعاءات والأكاذيب من جهة، إلى جانب تفجير العوالم الإبداعية الخصبة واستدعاء السير والحكايات الشعبية من جهة ثانية، إضافة إلى الحضور الشعري والترميزي أيضاً؟ وهل كان استخدام مفردة "الملهاة" وليست "المأساة" أنسب في تكثيف المفارقة وحشد الانتباه؟

يجيب الأديب الفلسطيني "سأبدأ من نهاية السؤال فأقول: لقد تعمدت استخدام كلمة ملهاة، لأنها في العربية أكثر فصاحة من الكوميديا والتراجيديا معاً. إنها خليط منهما، ويتفوق عليهما في دلالاته الاستثنائية حقاً، ولا يمكن هنا ترجمتها، إذا أردنا أن نكون دقيقين، إلى كوميديا، لأن الترجمة ستثير الضحك، ولا إلى تراجيدي كوميدي، لأنها ستكون ناقصة على نحو مريع. لكننا أيضاً لا يمكن أن نتحدث عن هذا المشروع باعتباره كتلة واحدة، ففيه الرواية التاريخية أحياناً (روايتان على ما أرى هما: قناديل ملك الجليل، وسيرة عين)، لأنهما قائمتان على شخصيتين تاريخيتين، وأكثر. لكننا سنجد في الملهاة روايات تيار الوعي، والرواية السيرية، والفانتازية، والرواية الخيالية المبنية على فكرة التراث الشعبي، وغير ذلك".

ولكن أيضاً، يضيف نصرالله، "ستجد في كل رواية من هذه الروايات هذا كله، وهذا توجه أؤمن به، لأنني أرى أن في الإنسان دائماً كل هذا، بعيداً من مدارس فصلت ذات يوم الواقعية عن السوريالية عن الرمزية عن الرومانسية، والواقعية السحرية التي لا تخلو ثقافة شعب من حضورها فيها، فالإنسان لا ينمط. حين يحضر كل هذا فيك ككاتب، يحضر في كتابك، فما حولنا ليس بالضرورة خارجنا، لأنه قد يكون في داخلنا أكثر بكثير مما نعتقد".

خدمة القضية

حظي مشروع إبراهيم نصرالله الإبداعي في الرواية والشعر، بالترجمة إلى أكثر من لغة، ونال الفوز بأكثر من جائزة قيمة، منها كتارا وبوكر وسلطان العويس وعرار وجائزة القدس للثقافة وجائزة رابطة الكتاب الأردنيين وغيرها. أية إضافة يشكلها ترشح نصرالله لجائزة "نيوستاد"، على مستوى إلقاء الضوء على الأدب الفلسطيني والقضية الفلسطينية من جهة، وعلى مستوى تجربته الإبداعية نفسها وإضاءتها نقدياً وفنياً من جهة أخرى؟

في إجابته يقول نصرالله "لا يستطيع المرء إلا أن يكون سعيداً بأن يكون في القائمة النهائية لهذه الجائزة الكبيرة عالمياً، والكبرى على مستوى أميركا، أو كما توصف بأنها الثانية بعد نوبل، بما يعنيه ترشيحه في هذا الفترة المرعبة التي تعشيها غزة وتعيشها فلسطين كلها".

لذا، يضيف "فهي تحمل كثيراً من الدلالات العامة أولاً، فلسطينياً، لمشروع مكرس لكتابة 300 عام من التاريخ الفلسطيني تجاوز عمره 40 سنة، والدلالات الخاصة ثانياً، لشخص سعى بكل ما لديه إلى أن يعطي لهذا المشروع أكثر من نصف عمره. وحين يكون الطرفان المشرفان على هذه الجائزة، هما مجلة عريقة: World Literature Today، عمرها 99 سنة، وجامعة أميركية: أوكلاهوما، بما يعنيه لي شخصياً الموقف الشجاع المذهل لطلبة وأساتذة الجامعات الأميركية في ما يتعلق بغزة، فهذا أمر ينتمي للجوهر أيضاً، الذي نحتاج إليه وندافع عنه ونكتب له، وهو ترشيح ذو تأثير بالطبع، لأنه نادر الحدوث".

حصاد الشتات

في مجموعاته الشعرية، ورواياته أيضاً، يتخذ إبراهيم نصرالله من التجربة الشخصية، خصوصاً الاغتراب والشتات، منفذاً إلى ضياع إنساني أعم واغتراب وجودي أعمق، كما ينطلق من الوجع الفلسطيني إلى الهم الإنساني العام. إلى أي مدى يرى المبدع ذاته صوتاً للمتألمين والمحاصرين والمقهورين والمنكوبين، وحاملاً للرسائل العادلة، في كل زمان ومكان؟

يرى نصرالله أنه من الطبيعي أن تنعكس التجربة التي عاشها على كتابتها وفيها، ومن ثم، تكون جزءاً من تجربة الشعب الفلسطيني. ويقول "لقد عشت ما عاشه هذا الشعب: اللجوء والتشرد والموت وكل الحروب التي شنت على أحلامه ومستقبل أبنائه، والمذابح، والإبادات المستمرة، فثمة إبادة لم تتوقف يوماً منذ النكبة، وما قبلها. لا أظنك ككاتب، في الحالة الفلسطينية، تفكر في أن تكون داخل كل هذا أو لا تفكر، الذين يفكرون هم الذين يكون لهم رؤى مختلفة، تقصيهم عن (تعالوا انظروا الدم يملأ الشوارع) بحسب العظيم بابلو نيرودا. وفي الحقيقة، يرعبني حجم العمى الذي يمارسه كتاب لا يرون هذا. كتابتك مشغولة بهذه القضية الكبرى لأنك فيها، القضية التي وصفتها في أول حوار صحافي معي قبل 45 عاماً، بأنها اختبار يومي لضمير العالم".

وبشأن التحديات التي تواجه الإنسان الفلسطيني اليوم، والإنسان العربي عموماً، في ظل استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي، واتساع رقعة الحرب في المنطقة، يشير إبراهيم نصرالله إلى أن موات العالم العربي، ومعه الإسلامي، والصمت الذي ابتلع ألسنة الأنظمة والشعوب، لم يحدثا من قبل، وهذا يجعل الجميع ضحايا مؤجلين. ويقول "لن يصدقنا الشعر إن قلنا غير ذلك ولن تصدقنا الرواية، ولن يصدقنا الأمل نفسه. كل ما يحدث يرسم بحزن مصير هذه الأمة الممتدة بين بحرين وأكثر من صحراء. مما يدعو إلى السخط هو عدم وجود أي بوادر تشير إلى الحياة في هذا الجسد الملقى كوليمة جاهزة للافتراس".

وإذا كانت هناك كلمة تقال، يستطرد، فإن كل ما يحدث تم التحذير منه على المستوى الثقافي دائماً منذ عشرات الأعوام، ولكن المشكلة ليست في أن العرب لا يقرأون، بل لأن أنظمتهم ممنوع عليها أن تقرأ، وممنوع على الشعوب، من قبل هذه الأنظمة، أن تعمل بما تقرأ.

أزمات الإبداع والنقد

كشف إبراهيم نصرالله ذات مرة أن رواياته حققت ما لم يستطع شعره أن يحققه، فهل يعود ذلك إلى فجوة ما حدثت بين الشعر وجمهوره، أم إنه يقصد طغيان الرواية كفن على الفنون والآداب الأخرى بوصفها قد باتت ديوان العصر والجدارية الأكثر رحابة وتأثيراً؟

يجيب الأديب الفلسطيني موضحاً أنه في زمن ما كان شعره، وشعر غيره، يحقق ما لا تحققه الرواية، لكن الوضع تغير، لا عربياً فحسب، بل عالمياً أيضاً. ويقول "لقد جاء علينا وقت أصبح فيه كثير من الشعر غريباً عن كل شيء، وهو يدعي أنه بات أقرب إلى نفسه، ويصر على أن يكون قريباً من نفسه، وهذا ليس عيباً في جوهره، إذا كان هذا القرب يقصد جوهراً فينا أعمق، وجوهراً إنسانياً ماثلاً في الفرد، أعمق، لكن الأمر لم يكن كذلك دائماً".

ولكن منذ مدة، وفق نصرالله، "يبدو فن الرواية في خطر أيضاً، لأن ثمة شهوة لكتابة الرواية أكثر من السعي إلى تقديم رواية تشكل جزءاً من الموروث الروائي وتاريخ الرواية المتدفق على مستوى العالم. وقد بات القارئ العربي منذ وقت طويل يقرأ رواية فرنسية قبل أن يقرأها الألماني، ورواية لاتينية قبل أن يقرأها السويسري. وجود هذه الروايات كلها على رف واحد في كل مكان هو التحدي الأكبر، وليس اختباراً فقط لشهوة كتابة الرواية، بل لمن يعدها مشروع حياته".

وحول مدى مواكبة النقد العربي المعاصر للانزياحات الإبداعية من شعر وقصة ورواية في المشهد العربي الحالي، ومدى مسايرته للنظريات والاتجاهات النقدية المتطورة حول العالم، يرى إبراهيم نصرالله أن المسألة باتت شائكة جداً بالنسبة إلى النقد، قائلاً "أفهم كثيراً مأزق النقد في ظل انحسار الصحافة الورقية، والنهايات الحزينة لمجلاتنا التي أسست قاعدة مؤثرة لنشر الأدب ونشر نقده. ربما برزت وسائل أخرى إلكترونية، وهي ضرورية بالتأكيد، لكن المسألة لم تعد في ظني متعلقة بالنظريات الأدبية. فكما أشرت، ثمة تغير في طبيعة الكتابة العابرة للمدارس، لكن هناك اهتمامات ملاحظة في الأطروحات الجامعية، ماجستير ودكتوراه، وأبحاث علمية، تبدو ضرورية وتشير إلى نمط يمكن أن نسميه: النقد الممتد، الذي يقوم به باحث الآن، ويبدو معزولاً. لكن موضوع كل أطروحة سيكون مستمراً بعد تخرجه، لأن اختصاصه سيكون عاماً، أي يعني فئات أخرى، حين سيدرس طلبة سيدرسون طلبة آخرين في ما بعد".

أما في هذه اللحظة، وقبلها بزمن، يختتم إبراهيم نصرالله حديثه، فقد "غدا القارئ جسر القارئ للكتاب الذي يقرأ... فهل هذا هو الحل؟ بالتأكيد لا، لكننا أيضاً لن نعدم وجود قراء مؤثرين يكتبون بصورة رائعة عن الكتب، وعن نواد للقراء أجد أن كثيراً من جلساتها أكثر عمقاً وإخلاصاً للمكتوب وأكثر شفافية من جلسات اتحادات للكتاب وروابط".

اندبندنت




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية