أين وصلت شعبية أردوغان وحزبه؟.. استطلاع رأي جديد يجيب

أين وصلت شعبية أردوغان وحزبه؟.. استطلاع رأي جديد يجيب


23/12/2020

كشف استطلاع جديد للرأي، أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية، عن استمرار تدهور شعبية تحالف "الجمهور" المكوّن من حزبي العدالة والتنمية الذي يترأسه رجب طيب أردوغان، والحركة القومية.

ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة (ماك) التركية لاستطلاعات الرأي والاستشارات، فإنّ نسبة تأييد تحالف "الجمهور" جاءت أقل من 50%، وذلك بعد حصوله على 45.8% من أصوات المشاركين، ومن ضمنهم المتردّدون، حسبما أوردت صحيفة "جمهورييت".

أمّا بالنسبة إلى الأحزاب، فقد حصل حزب العدالة والتنمية على 37% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، بما في ذلك نسبة أصوات المتردّدين، وحصل الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة على 24.8%، وحزب الخير على 11.2%.

وأشارت نتائج الاستطلاع كذلك إلى أنّ نسبة من يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة بلغت 47%، واتفق المشاركون بالاستطلاع على أنّ هناك العديد من القضايا المتعلقة بالاقتصاد والعدالة بحاجة إلى حلول عاجلة وجذرية.

 

استطلاع جديد للرأي يكشف استمرار تدهور شعبية تحالف "الجمهور" المكوّن من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية

وردّاً على سؤال: "ما أكبر مشكلة وأكثرها أولوية بالبلاد من وجهة نظركم"؟ أجاب 43% بأنه الاقتصاد، وقال 17% جائحة فيروس كورونا، و10% قالوا العدالة والمشكلات الاجتماعية.

وقد حصل تحالف "الجمهور" في الانتخابات العامة التي أجريت في 2018 على 53.7% من أصوات الناخبين، وبلغت نسبة أصوات العدالة والتنمية، في الانتخابات نفسها، 42.6%، ما يعني أنّ الحزب الحاكم وتحالفه شهدا تراجعاً كبيراً.

وفي 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، كشفت نتائج استطلاع أجرته شركة "متربول" للأبحاث والدراسات التركية عن أنّ 29.9% حمّلوا أردوغان مسؤولية المسار السيئ للاقتصاد، وقال 23.6%: إنّ الحكومة هي المسؤولة، ولفت 10.8% إلى أنّ وزير الخزانة والمالية المستقيل، ألبيرق، صهر الرئيس، يتحمّل الوضع الاقتصادي السيّئ.

 يأتي ذلك، بينما تواجه تركيا واحدة من أعقد أزماتها المالية والنقدية والاقتصادية على الإطلاق، بفعل انهيار الليرة لمستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العام الجاري، نتج عنه انهيار مؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة، بسبب سياسات نظام أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم داخلياً وخارجياً، وتسببت في تراجعها على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات، لا سيّما الاقتصادية منها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية