أبو ظبي الأولى عالمياً في تسلم هذا العلاج لفيروس كورونا

أبو ظبي الأولى عالمياً في تسلم هذا العلاج لفيروس كورونا


17/06/2021

تسلمت أبو ظبي أمس أول شحنة من عقار "سوتروفيماب" المخصص لعلاج الإصابة بفيروس كوفيد-19، لتصبح المدينة الأولى في العالم التي تتسلم العلاج الجديد.  

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (وام)، جاء ذلك بتعاون بين دائرة الصحة – أبو ظبي مع شركة رافد "مؤسسة مشتريات المجموعة الرائدة في الدولة" وشركة جلاكسو سميث كلاين العالمية للصناعات الدوائية الحيوية، والاتحاد للشحن، التابعة للاتحاد للطيران.

أبو ظبي تسلمت شحنة من عقار «سوتروفيماب» المخصص لعلاج الإصابة بفيروس كوفيد-19

وعقار سوتروفيماب هو الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفيروس كوفيد-19، ويحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة تُعطى عن طريق الحقن الوريدي، ويمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن 12 عاماً والذين يستوفون معايير معينة ويتعرضون لخطر تطوّر أعراض كوفيد-19 حادة لديهم، وذلك وفق البروتوكولات التي تم تطويرها من قبل اللجنة العلمية الوطنية.

وأظهرت الدراسات أنّ الدواء يمنع تطور المرض إلى الحالات الشديدة أو الوفاة في أكثر من 85% من حالات العلاج المبكر، ويمكنه معالجة كافة الأشكال المتحورة المعروفة حتى اليوم.

 وقد صادقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على عقار سوتروفيماب الجديد من شركة جلاكسو سميث كلاين، عقب إتمام إجراءات التقييم الوطني، وبعد أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومنحته ترخيص الاستخدام الطارئ، وقد وقّعت دائرة الصحة أبوظبي اتفاقية تعاون مع شركة رافد لضمان تسليم العقار في وقت مبكر اعتباراً من شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) 2021، الأمر الذي يجعل المرضى في دولة الإمارات من أوائل الحاصلين على هذا العلاج الجديد في العالم.

سوتروفيماب هو الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفيروس كوفيد-19، ويمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن 12 عاماً

وقامت اللجنة الوطنية العلمية ودائرة الصحة- أبو ظبي بوضع بروتوكولات العلاج الخاصة بالعقار لتكون مرجعاً للأطباء في تحديد الحالات الخطرة، وتضمن حصول المصابين على عقار سوتروفيماب تبعاً لمستوى الخطورة ومعايير الأهلية.

وستعمل شركة رافد، التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها، على تسهيل عملية تأمين العقار وتخزينه وتوزيعه من خلال مركز توزيع رافد، أكبر منشأة متخصصة للتخزين المبرّد في المنطقة، وهو جزء من ائتلاف الأمل، وبالتعاون مع جهات تعمل في مجالات الرعاية الصحية والدعم اللوجستي وسلاسل التوريد. ويأتي ذلك في إطار تعزيز جهود أبو ظبي المستمرة لدعم المجال الطبي والعلوم الحياتية الخاصة بالتصدي للأزمة الصحية العالمية، محلياً وإقليمياً ودولياً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية