كشفت قوات الجيش اليمني، أمس الأحد، انضمام ما يقارب 200 قيادي وعنصر من الموالين لميليشيات الحوثي، إلى صفوف الجيش الوطني الليبي في محافظة الجوف، شمال البلاد، ولفتت إلى أنّ العدد في تزايد مستمر.
وأكد قائد اللواء 101 في الجيش اليمني، العميد علي محسن الهدي، أنّ التنسيق ما زال جارياً مع الكثير من مشايخ وأعيان وقيادات محافظة الجوف، الذين يريدون الانضمام إلى صفوف الشرعية وقوات الجيش الوطني.
وأوضح الهدي، أنّ معظم القيادات والأعيان لم يتسنّ لهم، حتى الآن، إعلان انضمامهم بسبب ظروف أمنية. وأشار إلى وجود أسماء شخصيات قيادية مؤثرة، لا يريد ذكر أسمائهم في هذه المرحلة، "لاعتبارات كثيرة"، وفق ما ذكره في تصريح نشره الموقع الإخباري الرسمي للجيش اليمني.
الكثير من القيادات والأعيان لم يتسنّ لهم حتى الآن إعلان انضمامهم إلى الجيش الوطني بسبب ظروف أمنية
وقد أعلن بعض قادة وأعيان محافظة الجوف، الموالين للحوثيين، خلال الأيام الماضية، انضمامهم إلى صفوف الشرعية، عقب التقدم الميداني الكبير الذي حققه الجيش اليمني والتحالف العربي، في تحرير أجزاء واسعة من محافظة الجوف، واستمرار العمليات العسكرية التي باتت في مديرية "برط العنان" المحاذية لصعدة معقل الحوثيين.
وبحسب العميد الهدي؛ تمّ فتح معسكر خاص بالمنضمين لإعادة تأهيلهم تحت إدارة الجيش الوطني.
وتشهد صفوف ميليشيات الحوثي انهيارات مستمرة، على وقع الهزائم المتوالية التي تتلقاها في مختلف جبهات القتال، وسط خسائر بشرية فادحة، وفرار، وانشقاق العشرات من عناصرها.