
ردّ المخرج المصري حسني صالح على حملات التشويه والكذب التي طالته من قبل الذباب الإلكتروني التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إثر كواليس أزمة مفتعلة أُثيرت أخيرًا حول الجزء الثاني من مسلسل "قلع الحجر".
وقال صالح في تصريحات صحفية لـ (الدستور): إنّ الهجوم على العمل جاء بشكل منظم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور معرفة جماعة الإخوان بوجود أزمة في أجور بعض الفنيين، حيث تم التشكيك في جهة إنتاج المسلسل.
وختم صالح تصريحه بأنّ الشركة المنتجة لم تحقق حتى الآن سوى 5% فقط من ميزانية العمل، نتيجة بيع العرض الأول لقنوات صغيرة بأسعار زهيدة، ورغم ذلك لم تعترض وتواصل جهودها لإنهاء الأزمة، موضحًا أنّ "قلع الحجر 2" يُعدّ أول تجربة إنتاجية لها.
استغل الإخوان الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للعاملين في القطاع، وترويج معلومات كاذبة وأخبار مفبركة للنيل من أسماء كبيرة.
وقد استغل الإخوان الأزمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للعاملين في القطاع، وترويج معلومات كاذبة وأخبار مفبركة للنيل من أسماء كبيرة في قطاع السينما والدراما.
ولم تتوقف أكاذيب الإخوان عند "قلع الحجر"، بل تجاوزتها لتشكك في ذمة شخصيات فنية كبيرة كان لها مواقف واضحة ضد الجماعة.
وكانت الأزمة قد تفجّرت قبل أيام، بعد أن نُشرت عدة تقارير عن تقديم عدد من الفنانين والعاملين في المسلسل شكاوى رسمية إلى النقابة، أفادوا فيها بعدم تقاضيهم أجورهم، وسط أخبار متداولة عن إفلاس المنتج وعجزه عن سداد المستحقات المالية للفنانين والفنيين؛ ممّا تسبب في توتر داخل الوسط الفني، ليخرج حسني صالح معلقًا على هذه الأزمة ويفند الحقائق والشائعات.