يشتبه بتورط زعيم إخوان تونس فيها.. رفض الإفراج عن متهمي "أنستالينغو"

يشتبه بتورط زعيم إخوان تونس فيها.. رفض الإفراج عن متهمي "أنستالينغو"

يشتبه بتورط زعيم إخوان تونس فيها.. رفض الإفراج عن متهمي "أنستالينغو"


29/01/2025

رفض القضاء التونسي، الثلاثاء، الإفراج عن الموقوفين في قضية التخابر المعروفة إعلاميا بقضية "أنستالينغو"، والتي يشتبه بتورط زعيم الإخوان راشد الغنوشي فيها.

وقررت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس تأجيل النظر في القضية إلى الرابع من شباط / فبراير مع تخصيص الجلسة المقبلة لسماع مرافعات المحامين، بعد أن شهدت جلسة الثلاثاء حضور جميع المتهمين من الموقوفين والمحالين بحالة سراح، حيث تولت هيئة الدائرة الجنائية استجوابهم حول جملة التهم المنسوبة لهم.

وقد أصدر القضاء التونسي في 9 أيار/مايو الماضي، مذكرة إيداع بالسجن في حق زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي بقضية التخابر وتهديد أمن الدولة التي تعرف إعلاميا بــ"إنستالينغو"، وبلغ عدد المشمولين بالبحث التحقيقي في القضية 46 متهما؛ بينهم 12 بالسجن والبقية بين حالة سراح وفرار، كما تم إصدار بطاقات جلب دولية في حق 8 متهمين.

ويقبع حاليا راشد الغنوشي في سجن المرناقية، بعد صدور مذكرة إيداع بالسجن في حقه في قضية التآمر على أمن الدولة.

وكانت النيابة العمومية قد وجهت للمتهمين تهمة ارتكاب جرائم تتعلق بغسيل الأموال، في إطار استغلال التسهيلات التي خولتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم، وإثارة الهرج والقتل والسلب، وارتكاب "أمر موحش ضد رئيس الدولة، والاعتداء على أمن الدولة الخارجي، بمحاولة المس بسلامة التراب التونسي".

شركة متخصصة في إنتاج وتطوير المحتوى الرقمي ومتهمة بالسعي للتلاعب بالرأي العام وزعزعة الأمن القومي لصالح حركة النهضة الإخوانية

و"إنستالينغو" هي شركة متخصصة في إنتاج وتطوير المحتوى الرقمي، ومتهمة بالسعي للتلاعب بالرأي العام وزعزعة الأمن القومي لصالح حركة النهضة الإخوانية.

وتعود أحداث القضية إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بإيقاف عدد من موظفيها بتهم؛ بينها: "ارتكاب أمر جسيم ضد رئيس الدولة التونسية"، والتآمر ضد أمن الدولة الداخلي والقيام بأعمال الجاسوسية.

وشملت التحقيقات عددا من الصحفيين والمدوّنين وأصحاب أعمال حرة وسياسيين، بينهم رئيس مجلس نواب الشعب المنحل راشد الغنوشي، وابنته، وصهره رفيق عبد السلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية السابق محمد علي العروي.

وكانت معلومات وردت إلى فرقة أمنية بمحافظة سوسة مفادها حصول شركة خاصة مختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي، على تمويلات مشبوهة وقيامها بعمليات تبييض أموال.

ولدى مداهمة مقر الشركة، تم التحفظ على 23 وحدة مركزية تتكوّن من حواسيب وأدوات تسجيل وأدوات تكنولوجيا عالية الجودة.

وإثر عرضها على المعامل الجنائية، تم إيقاف 7 أشخاص يعملون بالشركة بتهمة الاشتباه في تلقيهم أموالاً مشبوهة من دولتين أجنبيتين بهدف الاعتداء على أمن الدولة والإساءة إلى الغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية