محور سني أخطر من الشيعي... كاتب صهيوني: هذا ما يحدث في سوريا برعاية إخوانية

محور سني أخطر من الشيعي... كاتب صهيوني: هذا ما يحدث في سوريا برعاية إخوانية

محور سني أخطر من الشيعي... كاتب صهيوني: هذا ما يحدث في سوريا برعاية إخوانية


02/01/2025

حذر المحلل العسكري الصهيوني "عاميت ياغور" من "محور سنّي جديد يشكله الإخوان المسلمون في سوريا والمنطقة، عقب إسقاط حكم الأسد بالتعاون مع تركيا"، مؤكداً أنّه "سيكون أخطر من المحور الشيعي الذي كانت تقوده إيران في المنطقة، والذي انهار مع حكم الأسد".

وقال في مقال نشرته صحيفة (معاريف): "يجري حالياً رسم محور إسلامي سنّي متطرف تابع للإخوان المسلمين بقيادة تركيا وقطر في الأراضي السورية".

ويرى الكاتب الصهيوني أنّ هذا يأتي ضمن خطط أردوغان لإحياء حلم تركيا الكبير "الإمبراطورية العثمانية"، وتحويل تركيا إلى مركز لتسويق الغاز إلى أوروبا، بحيث ينطلق أنبوب غاز من قطر، ويعبر الأراضي البرية السورية إلى تركيا ومنه إلى أوروبا.

يجري حالياً رسم محور إسلامي سنّي متطرف تابع للإخوان المسلمين بقيادة تركيا وقطر في الأراضي السورية.

ويشير الكاتب الصهيوني إلى أنّ أمام إسرائيل خيارين في سوريا: الأوّل معارضة الحكم الجديد في سورية، والتعامل معه بصفته "ذئباً في ثياب حَمَل" يتبنّى إيديولوجيا إسلامية سنّية متطرفة، ويرتدي قناعاً مؤقتاً للحصول على الشرعية الدولية، أمّا الخيار الثاني فهو الاعتراف بالحُكم الجديد، بهدف التأثير في الصورة المستقبلية لسورية كجزء من نظام إقليمي جديد، ومن أجل قطع الطريق على قيام "أردوغستان"، ومعنى ذلك اعتراف "إسرائيلي" بالحُكم الإسلامي السنّي المتطرف الذي عند الانتهاء من ترسيخ وضعه الداخلي، سيبدأ في استخدام قواته المتطرفة من أجل تحدي إسرائيل.

ويطرح الكاتب خياراً ثالثاً، هو إنشاء نظام جديد في الشرق الأوسط يتلاءم مع مصالح إسرائيل بعيدة المدى، وهو التسلل والقيادة والهيمنة عبر موضوع إعادة الإعمار، أي عبر أفكار اتفاقيات "أبراهام" التطبيعية مع الأنظمة العربية، ومحاولة اتباع النهج نفسه مع سوريا الجديدة بدل تركها لمحور الإخوان السنّي التركي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية