الحوثيون ينسفون اتفاق ستوكهولم.. دلائل ومؤشرات

الحوثيون ينسفون اتفاق ستوكهولم.. دلائل ومؤشرات


21/03/2019

حذّر محافظ الحديدة، الحسن طاهر، من أنّ ميليشيا الحوثي تخطط لتفجير الوضع في المدينة، من خلال استقدام تعزيزات من 5 محافظات.

وقال طاهر: إنّ الخروقات الحوثية لم تعد محصورة على خرق أو اثنين، اليوم، بل تحدث كل دقيقة وهناك عشرات المدنيين الذين سقطوا ضحايا لها، بحسب ما نقلت صحيفة "البيان" عن وكالات أنباء وصحف يمنية وسعودية.

محافظ الحديدة: ميليشيا الحوثي تخطط لتفجير الوضع في المدينة من خلال استقدام تعزيزات من 5 محافظات

وطالب الحسن المجتمع الدولي بالتعامل بحيادية والوقوف على الجرائم الكبيرة التي ترتكبها الميليشيات داخل الحديدة والمديريات المحررة، والتي وصفها بأنّها جرائم حرب تفضح الجهة المعرقلة للسلام.

وعزا منع الحوثيين رئيس المراقبين الأمميين، مايكل لوليسغارد، من زيارة ميناء رأس عيسى إلى رفضه تنفيذ أجندتهم.

وأبدت الحكومة اليمنية، أمس، على لسان مسؤولين فيها، استغرابهم من البيان الصادر عن المبعوث الأممي، مارتن غريف، حول البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار من الحديدة، نافيين وجود أي تقدم فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، أو أي من التفاهمات الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة غرب البلاد.

واتهم المسؤولون ميليشيا الحوثي بالاستمرار في تعطيل كل ما اتفق عليه، داعين غريفث إلى اتخاذ مواقف جادة بشأن مماطلة الانقلابيين وعدم التزامهم بتنفيذ الاتفاقات.

يشار إلى أنّ الحوثيين كشفوا عن نواياهم فيما يتعلق باتفاق ستوكهولم، على لسان رئيس ما يسمى باللجان العليا للثورة، محمد علي الحوثي، أنّ الميليشيا لن تتخلى عن مدينة الحديدة الساحلية الرئيسة، التي كانت محور أشهرٍ من المحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة مع الحكومة اليمنية الشرعية، متهماً الأخيرة بسوء تفسير الاتفاق.

وقال مصدر في الإعلام العسكري للمقاومة اليمنية المشتركة: إن "الميليشيا الحوثية، المدعومة إيرانياً، استهدفت مقر الفريق الحكومي في الحديدة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية (هاوتزر)"، معتبراً أن هذا الاستهداف الثالث خلال أيام دليل على جدية الانقلابيين في نسف اتفاق السويد.

الحكومة اليمنية تبدي استغرابها من بيان المبعوث الأممي حول تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار وتنفي وجود أيّ تقدم

وبالتزامن يتواصل نزوح عشرات الأسر اليمنية من مدينة الحديدة، رغم توقف المواجهات نسبياً، بسبب تزايد مخاوف سكان المحافظة من إمكانية تجدد الاشتباكات المسلحة.

وقال سكان محليون: إن كثيراً من الأسر تغادر المدينة، مع تكرار الحديث عن فشل اتفاق ستوكهولم، وحشد الحوثيين للمقاتلين، والاستعدادات اللوجستية التي تنذر بإمكانية اشتعال المعارك في أيّ وقت.

 

 

الصفحة الرئيسية