2022 عام المصائب!.. هذا ما تنبأت به العرافة العمياء

ما زالت "بابا فانغا" المعروفة بلقب العرافة العمياء تثير الجدل حول تنبؤاتها التي أطلقتها قبل أكثر من (25) عاماً، والتي تنتشر مطلع كلّ عام بشكل واسع بين المؤيدين والمعارضين.

 ومع اقتراب نهاية عام 2021 يترقب الملايين حول العالم توقعات عام 2022، خاصة مع انتشار الكوارث الطبيعية من الفيروسات والأوبئة، والتقلبات الشديدة في حالة الأرصاد التي يتعرّض لها عدد كبير من البلاد في مختلف دول العالم.

وقد كشفت البلغارية بابا فانغا عن توقعات جديدة لعام 2022، وما ينتظر كوكب الأرض في العام الجديد، وقالت: "إنّ العالم سوف يشهد الكثير من الأحداث التي سيكون لها تأثير على مصير البشرية".

بابا فانغا: ينتظر كوكب الأرض في العام الجديد الكثير من الكوارث المناخية والأوبئة التي سيكون لها تأثير على مصير البشرية

وتنبّأت العرافة، وفق موقع «yearly-horoscope» المتخصص في التوقعات الفلكية، أنّ العلماء سوف يكتشفون فيروساً قاتلاً في الأنهار الجليدية في الجزء الغربي من روسيا، تحديداً في منطقة سيبيريا، وقالت: "إنّ الفيروس سيكون محتبساً ومتجمداً، ولكن بسبب الاحتباس سينتشر في الأرض مشكّلاً تهديداً خطيراً للبشرية".

وذكرت العرافة العمياء في توقعاتها أيضاً أنّ العالم سوف يتعرّض للكوارث الطبيعية والطقس القاسي، وستصبح حياة البشر مستحيلة في بعض الأماكن بسبب الأعاصير والحرائق والفيضانات والزلازل، وقالت: "إنّ الولايات المتحدة الأمريكية سوف تتعرّض لدوامة من الجليد المرعب".

وأضافت أنّ الدول الإسكندنافية ستتعرّض لارتفاع شديد في درجات الحرارة، وأنّ قارة أوروبا في هذا العام ستتأثر بشدة بسبب الفيضانات، مؤكدة أنّ أستراليا سوف تشهد في 2022 موجات مستمرة من الحرائق.

وتوقعت بابا فانغا أيضاً انتشار الجراد في العالم، وأن تواجه البشرية الفقر والجوع، وأن تتعرّض بعض الأراضي للجفاف بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري المتوقع أن تتعرّض لها بعض دول العالم.

وكانت العرافة العمياء مع بداية عام 2021 قد وضعت عدة تنبؤات، تحقق بعضها؛ مثل تحوّر فيروس كورونا، والصاروخ الصيني، وكثير منها لم يتحقق، كظهور حياة على كواكب مختلفة عن كوكب الأرض، وأيضاً تواصل أهل الأرض مع علماء روحانيين، وانهيار الاقتصاد الأوروبي، واكتشاف علاج لمرض السرطان الذي حيّر البشرية منذ أعوام طويلة.

يذكر أن العرافة العمياء هي فانجيليا جوشتيروفا، وُلدت عام 1911 في مقدونيا، وفقدت البصر بسبب عاصفة ترابية، وتوفيت في 1996 بعد إصابتها بسرطان الثدي.

اشتهرت فانجيليا بالقدرة الخارقة على التنبؤ، وقال عدد كبير عنها: إنّ معظم توقعاتها تحدث حتى الآن، وقد جذبت حولها آلاف المعجبين، وزارها كبار الشخصيات والعامّة، وتمّ تحويل منزلها إلى متحف، وفتحه للزوار في عام 2008.