وزير الخارجية المصري يطرح حلاً لأزمة الغذاء العالمية... ما هو؟

وزير الخارجية المصري يطرح حلاً لأزمة الغذاء العالمية... ما هو؟

وزير الخارجية المصري يطرح حلاً لأزمة الغذاء العالمية... ما هو؟


25/09/2022

في ضوء تنامي أزمة الغذاء العالمية التي فاقمتها الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة، طرح وزير الخارجية المصري سامح شكري حلاً لإنهاء تلك الأزمة وتوفير الحبوب.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك السبت الماضي، عبّر شكري عن استعداد بلاده للتعاون مع المجتمع الدولي في إنشاء مركز لتوريد وتخزين الحبوب في مصر، قائلاً: إنّ "مصر من خلال موقعها الجغرافي الفريد تُعرب عن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إنشاء مركز لتوريد وتخزين الحبوب في مصر من أجل المساهمة في حل الأزمة الغذائية للجميع".

في ضوء تنامي أزمة الغذاء العالمية التي فاقمتها الحرب الروسية الأوكرانية، طرح وزير الخارجية المصري حلاً لإنهاء تلك الأزمة

أزمة الأمن الغذائي تُعدّ "نتاجاً لأعوام طويلة من إخفاق المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، على حدّ قول وزير الخارجية المصري، الذي أضاف: "أشير إلى واقع مؤسف وهو أنّه في أفريقيا يواجه (1) من كل (5) أشخاص خطر الجوع، وتظل القارة مستورداً للغذاء بكلفة قدرها (43) مليار دولار".

وقد تأججت أزمة الجوع العالمية بسبب مزيج قاتل من الفقر والظلم الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين والنزاع وتغير المناخ والصدمات الاقتصادية، مع الآثار المستمرة لوباء كورونا والصراع الروسي الأوكراني الذي أدى إلى زيادة أسعار الغذاء وتكلفة المعيشة.

عبّر شكري عن استعداد بلاده للتعاون مع المجتمع الدولي في إنشاء مركز لتوريد وتخزين الحبوب في مصر

والأسبوع الماضي، حذّرت (283) منظمة غير حكومية من أنّ التقديرات تفيد أنّ شخصاً يموت كل (4) ثوانٍ في العالم، داعية إلى تحرّك دولي حاسم من أجل "إنهاء أزمة الجوع المتصاعدة في العالم".

وأفادت الهيئات في بيان أنّ "منظمات من (75) بلداً وقّعت على رسالة مفتوحة عبّرت فيها عن غضبها من مستويات الجوع المرتفعة بشدة، وقدّمت توصيات من أجل التحرّك"، محذرة من أنّ "عدداً مروّعاً من الناس يبلغ (345) مليوناً يعيشون حالياً في حالة جوع شديد، وهو رقم ازداد بأكثر من الضعف منذ العام 2019".

وهرباً من مسؤوليتها الجزئية عن الأزمة، علّقت الأمم المتحدة في 3 آذار (مارس) الماضي، بعد أيام قليلة من اندلاع الصراع الروسي الأوكراني في 24 شباط (فبراير)، علّقت الأزمة على شماعة الحرب الروسية الأوكرانية، محذّرة حينها من مخاطر الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية ممّا سيتسبب بحدوث مجاعة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية