دور الإمارات في معالجة أزمة الجوع ومنع استفحالها

دور الإمارات في معالجة أزمة الجوع ومنع استفحالها


20/07/2022

قالت دولة الإمارات إنّها ملتزمة بمعالجة أزمة الجوع ومنع استفحالها في العالم من خلال التعاون والعمل الجماعي، مرحبة بالجهود المبذولة لتسهيل إنتاج وتصدير المنتجات الغذائية والزراعية التي تأثرت بالأزمة في أوكرانيا.  

وأكدت الإمارات، في بيان أدلى به السفير محمد أبو شهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، التزامها بمعالجة أزمة الجوع ومنع استفحالها في العالم، من خلال التعاون والعمل الجماعي، وذلك بصفتها دولةً مانحة عالمية، وعضواً منتخباً في مجلس الأمن، ورئيساً لمؤتمر الدول الأطراف في دورته الـ28، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

الإمارات ترحب بالجهود المبذولة لتسهيل إنتاج وتصدير المنتجات الغذائية والزراعية التي تأثرت بالأزمة في أوكرانيا 

وأعرب أبو شهاب عن تأييد الدولة للبيان الذي أدلت به الصين باسم مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، لافتاً إلى ترحيب الإمارات بالجهود المبذولة لتسهيل تصدير وإنتاج المنتجات الغذائية والزراعية التي تأثرت بالصراع في أوكرانيا.

وقال: "نأمل أن يساعد التقدم الأخير في التخفيف من تأثير الصراع على الأمن الغذائي، وبينما يُعدّ هذا حلاً حاسماً على المدى القريب، إلّا أنّه يجب علينا أيضاً أن نواصل التشديد على أهمية التقدم المستمر في هذا الصدد".

وقد دعت الإمارات المؤسسات المالية الدولية إلى تعزيز دعم شبكات الضمان الاجتماعي، كما كان الوضع خلال بداية الجائحة، مؤكدة على ضرورة أن يكون النهج الدولي للتمويل العام سخياً ومُصمَّماً لمنع أيّ تراجع في التنمية في الدول والمجتمعات ذات الدخل المنخفض وغير المسؤولة عن الأزمة الغذائية.

وقالت الإمارات بحسب البيان: "يجب أن تكون أزمة الغذاء الحالية بمثابة حافز لزيادة الاستثمار في الغذاء والمياه في الدول الهشة، وسواء أردنا أن نسمّي ذلك التكيف مع المناخ أو منع النزاعات، فهناك تدخلات مُثبتة كالمحاصيل المقاومة للجفاف والري المتطور ومجالس إدارة المجتمع، والتي يمكن العمل بها لتحديد مستوى الأزمات الغذائية الحالية والمستقبلية والتخفيف من حدتها".     

الإمارات: يجب أن تكون أزمة الغذاء الحالية بمثابة حافز لزيادة الاستثمار في الغذاء والمياه في الدول الهشة

وشجعت الإمارات مجموعة الدول الـ7 على النظر إلى "التحول في استخدام الطاقة" الخاصة بها، كنموذج لزيادة الاستثمار في الغذاء والماء في الدول الهشة على مدار الـ18 شهراً المقبلة.

وقال أبو شهاب: "يجب مواصلة زيادة الاستثمار في ابتكار النظم الغذائية، فقد أطلقت دولة الإمارات والولايات المتحدة في العام الماضي "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" مع أكثر من (200) شريك حكومي وغير حكومي، ساهموا بـ (4) مليارات دولار لمعالجة ظاهرة التغير المناخي وأزمة الجوع العالمية باستخدام الوسائل التكنولوجية الجديدة".  

واختتم البيان قائلاً: "نهدف إلى جمع (4) مليارات دولار إضافية بحلول الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف، وندعو أيّ شركاء جدد للانضمام إلينا، وضمان أن تولّد النظم الغذائية إمداداً متزايداً، وتُظهر قدراً أكبر من القدرة على الصمود".   

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية