وثائق مسربة: إيران تتجسس على تركيا

وثائق مسربة: إيران تتجسس على تركيا


09/04/2020

كشفت تحقيقات أمنية في أنشطة العصابات التي تعمل في عدة مدن تركية أنّ إيران كانت تستخدم تلك العصابات المنظمة للتجسس على تركيا.

بهذا الصدد نشر موقع "نورديك مونيتور" السويدي بعض الوثائق المسربة التي تؤكد، أنّ الشرطة التركية أجرت تحقيقات في أنشطة العصابة التي اتُّهم أعضاؤها بالابتزاز والحصول بشكل غير قانوني على وثائق حكومية وعسكرية سرية وتسريبها إلى طهران، وفق ما نقلت صحيفة "العين" الإخبارية.

إيران استخدمت العصابات المنظمة للوصول الى وثائق حكومية وعسكرية تركية سرية

وتسلط وثيقة، مؤرخة في 24 نيسان (أبريل) 2015، بتوقيع محققيْ الشرطة التركييْن يافوز سليم أكوك وتوران إرجون، الضوء على حقيقة وصول إيران إلى الأرشيف الدبلوماسي التركي عبر شبكة الجريمة المنظمة.

وكشفت التحقيقات عن أنّ الشبكة استخدمت النساء، وبعضهن من جنسيات أجنبية، للإيقاع بعسكريين أتراك، كما استخدمت المال ووسائل أخرى للحصول على معلومات سرية من كبار الضباط وموظفي الدولة، ثم قامت المجموعة ببيع هذه الوثائق الحساسة إلى إيران.

ونشر موقع "نورديك مونيتور" سابقاً تقريراً يكشف كيفية تسريب كبار الدبلوماسيين في تركيا معلومات وتقارير سرية إلى عصابة الجريمة المنظمة.

وكشف تحقيق أجراه مكتب المدعي العام في إزمير عام 2011 عن أعضاء الشبكة وأنشطتهم الإجرامية، وكذلك عدد من ضباط الجيش التركي والشرطة وضباط المخابرات الذين تربطهم صلات غير قانونية بالعصابة.

كما وجه المدعي العام اتهامات للدبلوماسيين الذين انخرطوا في الجماعة. واليوم، يواصل معظم موظفي وزارة الخارجية التركية الذين أدرجت أسماؤهم بهذه القوائم في تمثيل تركيا بالخارج.

وفقًا للوثائق السرية للمجموعة التي كشفها موقع "نورديك مونتيتور"، قدم دبلوماسيون أتراك، يعمل بعضهم حالياً كسفراء في عواصم أجنبية، تقارير دبلوماسية سرية للغاية ومعلومات حساسة لأفراد العصابة.

وأدرجت العصابة معلومات عن نقاط ضعفهم وشبكاتهم المهنية وتعليقات دبلوماسيين آخرين على حياتهم الخاصة من أجل تهديد هؤلاء الأشخاص.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية