"هيومن رايتس ووتش" تعرب عن "مخاوفها" بشأن ناشطة قطرية.. ما القصة؟

"هيومن رايتس ووتش" تعرب عن "مخاوفها" بشأن ناشطة قطرية.. ما القصة؟


16/10/2021

فتحت منظمة حقوقية عالمية ملف الانتهاكات التي تتعرض لها النساء القطريات نتيجة نظام الوصاية القائم في البلد الخليجي.

وسلطت منظمة هيومن رايس ووتش الضوء على الناشطة القطرية نوف المعاضيد التي تعتبر من أبرز الرافضات لوضع المرأة في قطر.

وأعربت المنظمة عن "مخاوفها" بشأن ناشطة قطرية تلقت تهديدات من عائلتها بعد عودتها من بريطانيا، حيث تقدمت باللجوء هناك، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس".

"هيومن رايتس ووتش" تعرب عن مخاوفها بشأن الناشطة المعاضيد التي تلقت تهديدات من عائلتها بعد عودتها من بريطانيا

ووفقاً لمنظمة "هيومن رايس ووتش"، فقد عادت الناقدة البارزة لوضع المرأة في قطر نوف المعاضيد في أيلول (سبتبمر) الماضي إلى بلادها، قبل أن تذكر في سلسلة تغريدات تلقيها تهديدات.

وتوقفت نوف عن النشر على وسائل التواصل الاجتماعي منذ يومين، كما أنها لا تجيب على المكالمات الهاتفية.

ورفضت الحكومة القطرية التعليق على القضية، لكنّ مصدراً مطلعاً قال: إنّ السلطات القطرية تقدم المساعدة لنوف التي يتم الاعتناء بها في مكان آمن لم يتم الكشف عنه.

وذكرت أمل المالكي العميدة والأستاذة في جامعة حمد بن خليفة في الدوحة أنّ "مصدراً موثوقاً أبلغها أنها في "أيدٍ أمينة".

مصدر مطلع: السلطات القطرية تقدم المساعدة لنوف التي يتم الاعتناء بها في مكان آمن لم يتم الكشف عنه

وكتبت المالكي على أنستغرام: "أكدوا لي أنه يتم الاعتناء بنوف التي قررت تخصيص وقت للحصول على كل الدعم الذي تحتاجه".

واستخدمت نوف المعاضيد، وهي في بداية العشرينيات، حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بنظام الوصاية الذي يتطلب أن تحصل المرأة القطرية على موافقة الرجل في كل نشاط تقوم به.

وكان فيديو لها على موقع "تيك توك" يصف كيفية الحصول على اللجوء في بريطانيا قد حصل على مئات آلاف المشاهدات، وقالت نوف: إنها عادت إلى قطر "لأسباب عائلية" بدون أن تعطي تفاصيل إضافية.

وقررت المعاضيد الرحيل عن وطنها قطر بعد أعوام من العنف الأسري والقيود على تحركاتها.

في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أخذت نوف هاتف والدها دون علمه، وفتحت تطبيق "مطراش" الحكومي، ومنحت نفسها "تصريح سفر" يسمح لها بمغادرة البلاد، ثم تسللت من نافذة غرفة نومها متجهةً إلى المطار، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. بتصريح سفرها الذي منحته لنفسها طارت إلى أوكرانيا أولاً، ثم إلى المملكة المتحدة حيث طلبت اللجوء.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية