هل تستحم يومياً؟ ربما تغير رأيك لو سمعت رأي بعض الخبراء

يُعتبر الاستحمام ضرورياً ومسألة طبيعية لا يمكن الامتناع عنها، وعدم مراعاة النظافة قد يساهم في تكاثر البكتيريا على الجلد ويزيد من جفافه.

وأشارت صحيفة "الصن" البريطانية إلى أنّ غالبية البريطانيين (55%) يصرون على الاستحمام مرة واحدة، على الأقل، يومياً، ويميلون غالباً إلى القيام بذلك كل صباح قبل الذهاب إلى العمل.

في المقابل، ينصح الخبراء أنّه ليس من المحبذ والجيد الاستحمام كثيراً، مشيرين إلى أنّ ذلك قد ينعكس سلباً على صحتنا.

خبير: الاستحمام بكثرة يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد؛ ممّا يسمح بدخول البكتيريا إليه، ويمكن أن يسبب التهابات وردود فعل تحسّسية

وفي السياق ذاته، قالت البروفيسورة سالي بلومفيلد من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: إنّ الاستحمام اليومي "ليس مهماً حقاً كما يعتقد البعض".

وتابعت: "الإكثار من الاستحمام يمكن أن يجرّد الجسم من الميكروبيوم الذاتي التنظيم  ـالكائنات الحية الدقيقة- التي تعيش في أجسامنا وتساعد في التحكم في مستويات الزيوت على الجلد ممّا يحافظ على صحته".

من جهة أخرى، يقول أطباء الأمراض الجلدية: هناك عدد معيّن من مرات الاستحمام يجب على كل شخص الالتزام به في الأسبوع.

كما أكّدوا أنّ هذه التوصية تختلف من شخص إلى آخر لعدة اعتبارات؛ مثل نوعية العمل، أو التمارين الرياضية، أو طبيعة المكان الذي يعيش فيه الفرد.

وقال روبرت شميرلينغ من كلية الطب بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة: إنّ الاستحمام المنتظم "يمكن أن يجعلنا أكثر عرضة للبكتيريا الضارة".

وأوضح أنّ "الاستحمام بكثرة يمكن أن يؤدي أيضاً إلى جفاف الجلد؛ ممّا قد يؤدي إلى دخول البكتيريا إليه، ويمكن أن يسبب التهابات وردود فعل تحسّسية".