هذه هي خطة فرنسا للحل في ليبيا... ما علاقة دول الجوار؟

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنّ بلاده ترغب في جمع دول جوار ليبيا للمشاركة في حلّ أزمتها، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، كما طالب الاتحاد الأوروبي بتحمّل مسؤولياته كاملة.

ولعبت فرنسا دوراً حيوياً في الأزمة الليبية، إذ عُدّت من أبرز الدول التي تصدّت لتركيا، واستطاعت أن تتواصل مع دول الجوار وفي مقدمتها تونس والمغرب، وإبعادها عن المحور التركي ـ القطري، رغم جهود تركيا لاستقطابها.

ماكرون: تواصل جيران ليبيا مجدداً أمر حيوي على الأمد الطويل وسيساعد في الوصول إلى حل

ويمثل تمركز المقاتلين والميليشيات المسلحة في ليبيا خطراً على الأمن القومي لدول الجوار، وسبق أن أحبطت جيوش تونس والمغرب عدة محاولات للتسلل إلى أراضيهما.

وأضاف ماكرون، بحسب ما أورده موقع العربية: "جمع دول الجوار جميعها للمساعدة في الوصول إلى حلّ في ليبيا. تواصل جيران ليبيا مجدداً أمر حيوي على الأمد الطويل".

وتتوتر العلاقة بين تركيا وفرنسا على وقع عدة ملفات، في مقدمتها الأوضاع في ليبيا، حيث تدعم تركيا حكومة الوفاق، فيما تقف فرنسا خلف الجيش الوطني الليبي، وقد امتدّ التوتر بين الدولتين إلى المتوسط، في خضم التصعيد التركي نحو اليونان.

في غضون ذلك، دعا ماكرون أوروبا خصوصاً إلى "تحمّل مسؤوليتها كاملة" و"عدم السقوط"، قائلاً: إنّ "الاتحاد الأوروبي الذي توقع كثيرون، بشكل ما، انقسامه وعجزه، قام وسط الأزمة بخطوة وحدة وسيادة وتضامن تاريخية (من أجل) اختيار المستقبل"، لافتاً خصوصاً إلى الجهود لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19 وتقليص ديون الدول الفقيرة ولا سيّما الأفريقية، بحسب المصدر ذاته.