
انتقدت شقيقة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، برنامج Celebrity SAS ، لسماحه للممثلة الإنجليزية مارني سيمبسون، بالمشاركة في البرنامج وهي تعاني من "جروح مفتوحة بصدرها".
والبرنامج عبارة عن مغامرة تدريبية، شبه عسكرية، ينتمي لتلفزيون الواقع، ويبث على القناة الرابعة في المملكة المتحدة. ويضع العرض المتسابقين في بيئات قاسية؛ وهو برنامج صعب للغاية، معروف أنه قد يودي بحياة أولئك الذين يخوضونه، على الرغم من تعديل التدريب لمنع الوفيات. ويدور في بيئات حرب معادية لا ترحم.
وقالت راشيل: "كنت قلقة للغاية بشأن مارني. شعرت أنّه لا ينبغي لها أن تكون هناك، وكان من المؤلم بالنسبة لي أن أراها تمر بما مرت به. مع العلم أنها كانت ضعيفة للغاية جسديًا". وتابعت راشيل: "لا أعتقد أنّه كان ينبغي لها أن تكون هناك، واعتقد أنه كان تصرفًا غير مسؤول، لأنها كانت لا تزال ترتدي الضمادات بعد العملية الجراحية".
وتابعت راشيل: عندما نزلت إلى السد، كسرت ضلعًا. كان عليّ أن أشاهد مارني وهي تنزل إلى السد، وأنا أعلم أنها كانت تعاني من جروح مفتوحة في صدرها، وقلت، ما هذا بحق الجحيم؟. وأضافت: "أتذكر أنني رأيتها تصرخ وفكرت، لو كانت هذه ابنتي، فلن تكون هنا، على الإطلاق.
من جهتها قال مارني: "لطالما أردت المشاركة في العرض. تلقيت المكالمة قبل ثلاثة أسابيع من بدء العرض."وأضافت: "لكنني أنجبت طفلاً قبل عشرة أشهر، وكانت ولادتي سيئة للغاية، لذا تركت ندبة سيئة للغاية بعد عملية الولادة القيصرية. ثم أجريت لي عملية رفع الثدي.. اعتقدت أنني شفيت بما فيه الكفاية، وهو أمر وهمي، فقد افترضت أنّ الأمر لن يكون صعباً كما كان. ثم سافرت كل هذه المسافة. وربما لهذا السبب لم أذهب إلى أبعد ممّا كنت أرغب فيه، لأنني لم أكن في حالة بدنية جيدة على الإطلاق.
وتابعت: "لقد كان قرار المغادرة صعبًا للغاية، ولكنني سعيدة للغاية لأنني اتخذته، لأنّه عندما عدت إلى المنزل، كنت مصابة بعدوى في صدري، ولم يكن الأمر جيدًا وأعتقد أنّه لم يعد المشهد جميلًا.. أشعر بالندم، كنت أتمنى لو لعبت موسمًا مختلفًا عندما كنت مستعدًا جسديًا وعقليًا. كنت أتمنى لو انتظرت.
وسافرت مارني إلى نيوزيلندا للمشاركة في البرنامج، حيث حضرت عرضاً تدريبياً شبه عسكري، وكانت لا تزال ترتدي ضمادات ما بعد الجراحة.
وفي حديثها إلى صحيفة "ميل أون لاين" ووسائل إعلام أخرى، اعترفت مارني: "لم أكن مستعدة لذلك عقليًا وجسديًا".