ميليشيات الحشد تنفذ تهديداتها..

أفادت تقارير إعلامية بأنّ بعض المنشآت الأمريكية في العاصمة العراقية تعرضت، اليوم، لهجمات صاروخية.

واستهدفت الهجمات الصاروخية قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم في بغداد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عسكري أمريكي.

من جهتها، أوردت وكالة الأنباء الفرنسية خبر سقوط عدة صورايخ في محيط السفارة الأمريكية في بغداد.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أمريكي ودبلوماسي غربي قوله؛ إنّ الهجوم أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مجمع السفارة، دون أن توضح حجم الخسائر التي أحدثها الهجوم.

قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي والسفارة الأمريكية تتعرضان للقصف الصاروخي صباح اليوم

هذا وتتعرض السفارة الأمريكية، أو القواعد العسكرية التي يتواجد فيها الجنود الأمريكيين في بغداد، لسلسلة من الهجمات منذ تشرين الأول (أكتوبر).

ولم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عن الهجمات، لكنّ واشنطن تتهم ميليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران.

 وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان فصيل في الحشد الشعبي، يدعى "حركة النجباء"، بدء "العد التنازلي" لطرد القوات الأمريكية من البلاد، وقد كتب على موقع تويتر: "نحن أقرب مما تظنون".

الهجوم جاء بعد ساعات من إعلان "حركة النجباء" بدء "العدّ التنازلي" لطرد القوات الأمريكية

وكان صاروخ قد سقط، في كانون الأول (ديسمبر)، على القاعدة العسكرية الأمريكية، وأدى إلى مقتل مقاول أمريكي، فردّت الولايات المتحدة بضربات استهدفت الحشد الشعبي.

وبعدها بأيام قتل القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة بطائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد، وكان برفقته نائب قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.

وتعهّد قادة الميليشيا بالانتقام لمقتل سليماني والمهندس، مطالبين بخروج القوات الأمريكية من العراق.