ملك المغرب يوجه الشكر للإمارات... الرباط تقبل مساعدات من هذه الدول

وجّه العاهل المغربي محمد السادس الشكر لدولة الإمارات ودول أخرى سارعت بتقديم مساعدات عقب زلزال مدمر خلف أكثر من (2000) قتيل.

وعبّر الملك محمد السادس عن شكره وتقديره لمشاعر التضامن الأخوية الصادقة التي أبداها رئيس دولة الإمارات تجاه المغرب وأهله، داعياً الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه.

 وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أعرب خلال اتصال هاتفي مع ملك المغرب محمد السادس عن صادق تعازيه في ضحايا الزلزال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء (وام).

وجّه العاهل المغربي محمد السادس الشكر لدولة الإمارات ودول أخرى سارعت بتقديم مساعدات عقب الزلزال المدمر.

وقد قرر المغرب الاستجابة لـ (4) عروض مساعدة قدمتها كل من الإمارات وقطر وبريطانيا وإسبانيا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي خلف (2122) قتيلا على الأقل، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس. 

وقالت الوزارة في بيان: "استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".

وكانت عدة دول قد أعلنت استعدادها لتقديم المساعدة للمغرب وتضامنها معه بعد الزلزال الأعنف الذي تشهده المملكة، لكنّ السطات المغربية "أجرت تقييماً دقيقاً للاحتياجات في الميدان"، وعلى أساسه قبلت عروض البلدان الـ (4)، وفق ما أوضح بيان وزارة الداخلية.

المغرب يقرر الاستجابة لـ (4) عروض مساعدة؛ قدمتها كل من الإمارات وقطر وبريطانيا وإسبانيا، لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.

وبقيت الحصيلة المؤقتة للضحايا مستقرة في حدود (2122) شخصاً حتى مساء أمس، وعدد الجرحى (2421)، وفق وزارة الداخلية، لكن من المؤكد أن ترتفع الأرقام بشكل كبير، خاصة أنّ هناك قرى دمّرت بالكامل، وإلى الآن لم يتم انتشال الجثث، كما أنّ هناك مناطق معزولة وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات كثيرة في الوصول إليها.

من جانب آخر، تبنّت الحكومة في اجتماع  أمس مشروعاً لاستحداث "الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية"، وذلك لتلقي التبرعات.  

ويهدف الصندوق إلى تغطية نفقات تهم على الخصوص "إعادة بناء المنازل المدمرة"، و"التكفل بالأشخاص الذين يمرون بأوضاع صعبة، خصوصاً اليتامى والأشخاص الذين هم في وضعية هشة".    

ويهدف الصندوق أيضاً إلى التكفل الفوري بكافة الأشخاص الذين بدون مأوى جراء الزلزال، لا سيّما ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية.