مسؤول عراقي يكشف عدد مقاتلي داعش وأماكن توزيعهم

 مسؤول عراقي يكشف عدد مقاتلي داعش وأماكن توزيعهم

مسؤول عراقي يكشف عدد مقاتلي داعش وأماكن توزيعهم


13/03/2023

قدّر مسؤول عسكري عراقي عدد عناصر تنظيم داعش الإرهابي وخارطة انتشار فلوله في البلاد، فيما تتواصل هجماته الإرهابية ضد القوات الأمنية والمدنيين.

وقال المسؤول في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية: إنّ التنظيم الإرهابي الذي أعلن عن هزيمته في البلاد في 2017 يحتفظ بنحو (400) إلى (500) مقاتل في العراق، فيما قدّر تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط (فبراير) الماضي أعداد مؤيدي وأعضاء داعش "ما بين (5 إلى 7) آلاف ينتشرون بين العراق وسوريا، نصفهم تقريباً من المقاتلين".  

المحمداوي: التنظيم الإرهابي الذي أعلن عن هزيمته في البلاد في 2017 يحتفظ بنحو (400) إلى (500) مقاتل في العراق

وقال نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس مع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: إنّه وفقاً لكلّ الوكالات الاستخباراتية وحسب معلومات دقيقة، فإنّ مجمل عناصر التنظيم لا يتجاوز (400) إلى (500) مقاتل، في (3) إلى (4) محافظات"، مضيفاً أنّ "التنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة".

وأعلن المسؤولان كذلك عن عملية عسكرية نُفّذت الشهر الماضي ضدّ معسكر للتنظيم في صحراء محافظة الأنبار الواقعة في غرب العراق الحدودية مع سوريا، قتل خلالها (22) إرهابياً.

نائب رئيس قيادة العمليات المشتركة: عناصر داعش يتواجدون في (3) إلى (4) محافظات، والتنظيم فقد القدرة على كسب عناصر جديدة

من جهته، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي: إنّ "العملية التي أطلق عليها اسم فرسان الحق، وجرت في 26 شباط (فبراير)، عملية نوعية، لأنّها لم تستهدف مفرزة إنّما استهدفت معسكراً مهماً يضم قيادات ويوجه المفارز في المحافظات".

في العراق، "ما يزال التنظيم نشطاً على الرغم من جهود مكافحة الإرهاب العراقية التي نجحت في قتل ما يقرب من (150) عنصراً من داعش في 2022"، وفق تقرير مجلس الأمن.

وأضاف التقرير أنّ التنظيم عمل في العراق في "المناطق الجبلية الريفية"، مستفيداً "من الحدود العراقية السورية التي يسهل اختراقها".

وقد تركزت أنشطته "في العراق في مسرح لوجستي في الأنبار (غرب) ونينوى والموصل (شمال)، ومسرح عمليات يضم كركوك (شمال) وديالى (شمال شرق) وصلاح الدين (شمال) وشمال بغداد".

ووفق تقرير مجلس الأمن، فإنّه رغم تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين (25 إلى 50) مليون دولار، إلا أنّ التنظيم "بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات" في سوريا والعراق.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية